إسرائيليون محاصرون تحت الأنقاض جراء هجوم إيراني مكثف بالطائرات المسيّرة

أحداث قصف وتداعيات

أفادت التقارير المتعلقة بالوضع الحالي بأن جهود الإنقاذ مستمرة للبحث عن الأشخاص الذين قد يكونوا عالقين تحت أنقاض مبنى تم استهدافه من قبل مسيّرة إيرانية في صباح اليوم السبت. المعطيات تظهر أن سلطات الإنقاذ تعمل بجد في مدينة بيسان، حيث تضرر المبنى بشكل كبير جراء الهجوم.

هجمات جوية وتصاعد القلق

وذكرت التقارير الإخبارية أن هجوماً لمسيّرة أدى إلى انفجار في المبنى، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المجاورين. كما أضافت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الوضع قد ازداد سوءاً مع إبلاغ الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تفعيل صفارات الإنذار في منطقة وادي عربة، وهو ما تكرر مرتين في أقل من ساعة بسبب تهديدات متزايدة.

مصادر أخرى أكدت أن 7 مسيّرات قد تمكنت من التسلل إلى الأجواء الإسرائيلية خلال ساعة واحدة، حيث أطلق في الصباح أيضاً 10 مسيّرات إيرانية في اتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقد لوحظ أن سلاح الجو الإسرائيلي قام بمطاردة إحدى هذه المسيّرات، والتي دخلت عبر الحدود إلى منطقة وادي عربة.

في الأثناء، أوضحت التقارير أن هذه المسيّرة تم اعتراضها بنجاح دون أن تسجل أية أضرار أو إصابات تذكر. لكن جبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت كذلك عن تحذيرات في مناطق صناعية بالنقب وإيلات بسبب التهديدات المستمرة من المسيّرات الإيرانية.

وعلى صعيد آخر، أكد الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم أن صفارات الإنذار تم تفعيلها في مناطق متعددة بعد إطلاق موجة من الصواريخ من قبل إيران، مشدداً على ضرورة التزام المواطنين بالملاجئ. وتمكن الدفاع الجوي من اعتراض 5 صواريخ خلال الهجمات الأخيرة.

الحرس الثوري الإيراني أعلن أن الهجوم شمل استخدام صواريخ باليستية ومسيّرات انتحارية، مستهدفاً مواقع استراتيجية في إسرائيل، منها مطار بن غوريون. وكانت التقارير قد تحدثت عن هجوم واسع النطاق استهدف منطقة تل أبيب الكبرى، حيث تم الإبلاغ عن اندلاع حرائق في مباني عدة بسبب هذه الهجمات.

في النهاية، استمرت دوي انفجارات في سماء تل أبيب والقدس وحيفا، مما يعكس تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة ويؤكد على التأثير الكبير لهذه العمليات الجوية على الحياة اليومية للسكان.