الرقابة النووية: تكثيف مراقبة المواد المشعة في الهواء مع نتائج طبيعية مطمئنة

الرصد الإشعاعي في السعودية

أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية عن استمرار عمليات الرصد الإشعاعي في أجواء البلاد بشكل دوري. يتم استخدام مرشحات متخصصة لقياس العوالق والغازات المشعة في الهواء في مواقع متعددة من مختلف مناطق المملكة.

مراقبة الإشعاع

أوضحت الهيئة عبر تغريدة على منصة “إكس” أنها قامت بتكثيف عمليات الرصد في ضوء الظروف الإقليمية الحالية. وقد أكدت أن النتائج التي تم تسجيلها حتى الآن تعتبر طبيعية ولا تثير القلق، مما يعكس كفاءة نظام الرقابة وسلامة البيئة في البلاد.

تعمل الهيئة على ضمان صحة وسلامة المواطنين من خلال الرصد المستمر للمخاطر الإشعاعية ومتابعتها. تُعتبر هذه الإجراءات جزءاً من التزام المملكة بتحقيق أعلى مستويات الأمان والتوعية بشأن تأثير الإشعاع على الصحة العامة.

تجري فرق الرصد الإشعاعي عملياتها من خلال تكنولوجيا متطورة تسمح لها بمتابعة التغيرات في مستويات الإشعاع على مدار الساعة، مما يساهم في تقديم تقارير دقيقة وفورية عن الوضع البيئي. كما يتم تبادل المعلومات مع السلطات المحلية والإقليمية لضمان التعامل السليم وتفادي أي مخاطر قد تطرأ.

توجه الهيئة دعوة للجميع بالاطمئنان إلى أن جميع إجراءاتها تسعى لحماية المجتمع والبيئة، وأن الجهود المبذولة تعكس حرص الحكومة على توفير بيئة آمنة وصحية. في الوقت نفسه، تشجع الهيئة على الوعي والإدراك بفهم المخاطر الطبيعية وكيفية التعامل معها، كي يتمكن الجميع من المساهمة في الجهود الرامية لحماية البيئة والمجتمع.

في ظل التحديات البيئية العالمية، تبقى المملكة مستعدة للتأقلم مع أي مستجدات من خلال تعزيز آليات الرصد والإشراف البيئي لضمان استمرارية الحياة بأمان وسلام.