رغم الخسارة التي تعرض لها منتخب السعودية أمام الولايات المتحدة الأمريكية، فإن آماله لا تزال قوية في التأهل إلى الدور ربع النهائي من بطولة الكأس الذهبية (كونكاكاف)، حيث يشارك الأخضر للمرة الأولى بموجب دعوة خاصة من الاتحاد القاري.
ومع بقاء جولة واحدة في مرحلة المجموعات، يتحدد مصير “الأخضر” في مباراة حاسمة أمام منتخب ترينداد وتوباجو. تعرض المنتخب السعودي لهزيمته الأولى في البطولة، حيث خسر بهدف دون رد أمام منتخب الولايات المتحدة في مباراة جرت صباح الجمعة ضمن الجولة الثانية.
رغم الأداء المتوازن الذي قدمه الفريق في بعض فترات اللقاء، إلا أن النتيجة منحت أصحاب الأرض ثلاث نقاط جديدة، ليصل رصيدهم إلى ست نقاط من مباراتين وبالتالي يضمنوا التأهل إلى دور الثمانية في صدارة المجموعة الأولى.
بدأ الأخضر مشواره في البطولة بفوز صعب ومهم على منتخب هايتي بهدف نظيف سجله صالح الشهري من ركلة جزاء. هذا الفوز منح الأخضر ثلاث نقاط ثمينة عززت من حظوظه، قبل أن يتعرض للتعثر في الجولة الثانية.
فرص تأهل منتخب السعودية
حالياً يحتل المنتخب السعودي المركز الثاني في المجموعة برصيد 3 نقاط، خلف الولايات المتحدة المتصدرة برصيد 6 نقاط، بينما يتساوى منتخبا هايتي وترينداد وتوباجو بنقطة واحدة لكل منهما.
وبالتالي، فإن الحسابات قبل الجولة الأخيرة في دور المجموعات واضحة للغاية:
– إذا حقق منتخب السعودية الفوز على ترينداد وتوباجو، فسيتأهل الأخضر رسمياً إلى ربع النهائي دون الحاجة للنظر لنتائج المباريات الأخرى.
– أما في حال التعادل، سيرتفع رصيد الأخضر إلى 4 نقاط، وهو ما يكفي لضمان التأهل لأن أي من هايتي أو ترينداد لن يستطيع تجاوز هذا الرصيد.
– بينما الخسارة أمام ترينداد وتوباجو تعني خروج السعودية بشكل رسمي من البطولة، إذا ما حقق منتخب هايتي الفوز على أمريكا أو حتى تعادل مع فارق أهداف أفضل.
وقد شهدت المباراة ضد أمريكا غياب اللاعب حسن كادش بسبب الإصابة، والذي يُعتبر من العناصر الهامة في الخط الخلفي. ورغم ذلك، تمكن المنتخب من الظهور بشكل متماسك دفاعياً، مما يعزز من فرص تعويض الغيابات في المواجهة المقبلة.
المباراة المصيرية: التوقيت والتفاصيل
سيستعد الأخضر لخوض مباراته الأخيرة في المجموعة أمام منتخب ترينداد وتوباجو يوم الاثنين المقبل الموافق 17 يونيو، في تمام الساعة 2:00 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة.
تعتبر هذه المباراة بمثابة بطاقة عبور مباشرة نحو دور الثمانية، حيث سيكون الفوز أو حتى التعادل كافياً لحسم التأهل، بينما تمثل الخسارة تهديداً لفرص المنتخب في هذه المشاركة التاريخية.
اترك تعليقاً