وصلت أمس ثلاث شاحنات إغاثية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مدينة سرمدا في محافظة إدلب السورية، محملة بـ 20 طنًا من المساعدات الطبية المتنوعة، وذلك في إطار دعم المملكة المتواصل للشعب السوري.
توزيع المساعدات الطبية في شمال غرب سوريا
سوف يتم توزيع هذه الشحنات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على 45 مرفقًا صحيًا في شمال غرب سوريا، بناءً على الاحتياجات الميدانية المحددة، بهدف دعم الكوادر الطبية العاملة في الخطوط الأمامية وتمكينهم من تقديم الخدمات الصحية للمجتمعات الأكثر احتياجًا. ومن المتوقع أن يستفيد حوالي 150 ألف شخص في محافظتي إدلب وحلب من هذه المساعدات.
التزام السعودية في تعزيز القطاع الصحي
في هذا السياق، أوضح الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية في مركز الملك سلمان للإغاثة، أن هذه المبادرة تمثل استمرارًا للجهود الإنسانية التي يقوم بها المركز لتحسين الأوضاع الصحية في المناطق المتضررة. وأشار إلى أن هذه المساعدات تهدف إلى تحقيق آثار إيجابية ومستدامة في حياة المستفيدين.
تقدير منظمة الصحة العالمية للدعم السعودي
كما أعربت روزا كريستاني، المسؤولة عن قطاع الطوارئ في مكتب منظمة الصحة العالمية في غازي عنتاب، عن تقديرها الكبير لهذا الدعم الحيوي، مشيرة إلى أن هذه الشحنات ستساهم في استمرار عمل المرافق الصحية وتزويد الطواقم الطبية بالمستلزمات والأدوية المطلوبة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها المنطقة.
استمرارية الدعم السعودي للأشقاء في سوريا
تتزامن هذه المبادرة مع استمرار المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم الإنساني للإخوة في سوريا، مما يؤكد على دورها الريادي في تعزيز مساعدة الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة التحديات الإنسانية، خاصة في القطاع الصحي الذي يعد عمود الاستقرار المجتمعي.
اترك تعليقاً