رحيل الشاعر والإعلامي موسى بن يحيى مُحرَّق: فقدان صوت مُشرق في الثقافة وذاكرة الوطن

وداع الشاعر موسى بن يحيى مُحرَّق

يغمر الحزن قلوب الأصدقاء والزملاء في الأوساط الإعلامية والأدبية بالمملكة، خصوصًا في جازان، حيث شهدت المدينة رحيل الشاعر والإعلامي القدير موسى بن يحيى مُحرَّق، الذي انتقل إلى جوار ربه مساء الثلاثاء 17 يونيو 2025م أثناء إجازة قصيرة في الولايات المتحدة الأمريكية. بوفاته، تُسدل ستار فصلٍ من فصول الإبداع الأصيل، وتبقى ذكراه كنجمةٍ تضيء دروب من يحملون الكلمة كرسالة وواجب.

خسارة شاعر عظيم

يُعَدُّ موسى بن يحيى مُحرَّق رمزًا من رموز الأدب والشعر، حيث تجلت موهبته الفذة في كتاباته التي لمست الكثيرين. كان يُمثل صوتًا مميزًا في الساحة الثقافية، وبرزت أعماله بمزيجٍ من الشغف والعمق. تعد هذه الخسارة الكبيرة بمثابة فراغٍ لن يُملأ بسهولة، لكن إرثه الإبداعي سيستمر ليكون مصدر إلهام للأجيال القادمة. في هذه الأوقات العصيبة، يبقى الأمل في أن يسخر كل من تأثر بحياته وكلماته تلك المشاعر وإنتاج الأدب الذي يعكس ما سعى إليه الراحل الكبير.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

More posts