طيران الرياض تعلن عن صفقة ضخمة تعزز موقعها العالمي
في خطوة تعكس تطلعاتها الطموحة لتصبح شركة طيران عالمية رائدة، كشفت شركة طيران الرياض عن توقيعها اتفاقية كبيرة مع شركة إيرباص لشراء 50 طائرة من طراز A350-1000، والتي تُعتبر من الأكثر تطورًا وكفاءة في فئتها من حيث المدى والاستهلاك الاقتصادي للوقود. ستشكل هذه الطائرات الجديدة نقطة تحول أساسية في عمليات الشركة، مما سيمكنها من توسيع رحلاتها إلى وجهات بعيدة عبر القارات، وذلك ضمن رؤية طيران الرياض الطموحة الهادفة إلى ربط المملكة بأكثر من 100 وجهة عالمية بحلول عام 2030.
تطوير الأسطول وتعزيز القدرات التشغيلية
تمثل هذه الصفقة أحدث مرحلة في سلسلة من الطلبات السابقة، حيث كانت الشركة قد أعلنت مُسبقًا عن عقود لشراء 132 طائرة متنوعة. ومع إضافة الصفقة الجديدة، يرتفع إجمالي عدد الطائرات المتعاقد عليها إلى 182 طائرة حديثة، وهو ما يعكس التزام الشركة بزيادة كفاءتها التشغيلية واستعدادها لمواكبة الطلب المتزايد على قطاع الطيران في المملكة، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 التي تسعى إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للسفر والسياحة.
ولم تقتصر جهود طيران الرياض على تحديث الأسطول، بل اتسعت أيضًا لتشمل شراكات دولية من خلال توقيع 11 مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركاء في قطاع الطيران والخدمات الرقمية، خلال مشاركتها في فعاليات سوق السفر العربي (ATM) في دبي. هذه الشراكات تعزز التداول التجاري لعلامة طيران الرياض في الأسواق الإقليمية والعالمية.
طموحات مستقبلية في قطاع الطيران
أوضح أسامة النويصر، نائب الرئيس الأول للتسويق والاتصال المؤسسي في شركة طيران الرياض، أن هذه الخطوات تعكس الطموح لإقامة علاقات استراتيجية طويلة الأمد مع الشركاء، مع التركيز على تقديم تجارب سفر فريدة للمسافرين عبر مختلف القارات. تسعى الشركة لتطوير أسطول طيران بجودة تقنية وبيئية عالية، مع توسيع شبكة وجهات السفر لتغطية الأسواق الكبرى، وابتكار تجربة سفر رقمية شاملة تواكب توقعات المسافرين العصريين.
نحو آفاق جديدة في النقل الجوي
تشكل صفقة شراء طائرات A350-1000 وما تبعها من شراكات وتوسعات، علامة فارقة في تاريخ طيران الرياض، التي تعمل بجد لتصبح واحدة من أبرز شركات الطيران على مستوى العالم. من خلال تحديث الأسطول وتوسيع شبكة الرحلات، تضع الشركة بصمة وطنية في عالم النقل الجوي، مع رؤية مستقبلية تدعم الابتكار والتوسع في خدماتها.
اترك تعليقاً