تطورات الجهاز الفنى لنادى الأهلى بسبب تحديات اللاعبين
كشف تليفزيون اليوم السابع عن تفاصيل جديدة تتعلق بتغييرات الجهاز الفني لنادى الأهلى، حيث يغوص في عمق الأزمة التي شهدها الفريق بسبب التمرد المفاجئ لبعض اللاعبين. تنامى لدى مسؤولي النادى القلق بعد سلسلة من الأحداث خلال مشاركتهم الأخيرة في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية.
قررت إدارة النادى، برئاسة محمود الخطيب، تعديل الجهاز الفنى للفريق في ظل التحديات التي يواجهها. كان الأهلى قد أعلن عن تعيين الإسبانى خوسيه ريبييرو مدربًا للفريق الأول لكرة القدم لمدة عامين، مع تقديم 4 معاونين أجانب في مناصب متنوعة، منها مدرب مساعد ومعد بدني ومدرب حراس ومحلل أداء. بالإضافة إلى استمرار عماد النحاس كمدرب عام للفريق.
تحديات الفريق وتغييرات فنية
بدأت مهمة الجهاز الفنى الجديد خلال بطولة كأس العالم للأندية، حيث كان الظهور الأول للفريق أمام إنتر ميامي الأمريكي، الذي أثار قلق الإدارة بعد الغضب الذي أبداه بعض اللاعبين، مثل أشرف بن شرقى الذي شعر بالإحباط لعدم مشاركته كأساسي، وكذلك محمود تريزيجية الذي لم يلتزم بالقائمة المحددة لرميات الجزاء. وبالرغم من فرض عقوبة مالية على تريزيجية، فإن الأمور لم تهدأ، مما دفع الإدارة إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتفرغ المدير الفني للجانب الفني وإعادة تنظيم غرفة الملابس.
يستعد فريق الأهلى الآن لمواجهته المرتقبة ضد فريق بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من دور المجموعات في كأس العالم للأندية 2025. المباراة ستقام يوم الخميس المقبل في السابعة مساءً، وتحظى باهتمام كبير من الجمهور ووسائل الإعلام.
في مباراة الافتتاح، استطاع الأهلى تحقيق التعادل السلبي مع إنتر ميامي، ووصلت بالميراس إلى نفس النتيجة أمام بورتو. يتساوى كلا من الأهلى وبورتو وبالميراس وإنتر ميامي بالنقاط والأهداف، مما يعقد الأمور مع اقتراب المرحلة الثانية. وفقًا للأنظمة المتبعة، في حال تساوي النقاط، يعتمد التصنيف على المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف وأعداد الأهداف المسجلة.
قد أبدى الأهلى أداءً جيدًا فيما يتعلق بالنقاط، حيث حصل على أقل عدد من البطاقات الصفراء في المجموعة، بخلاف الفرق الأخرى.
اترك تعليقاً