أرنولد يفتح صندوق الذكريات: أول تحدٍ واجهه مع ريال مدريد!

تجربة ترينت ألكسندر أرنولد في التواصل في ريال مدريد

كشف النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد عن تجربته في التواصل مع زملائه والجهاز الفني بعد انضمامه إلى ريال مدريد. حيث أعرب عن مدى راحته في التعامل مع اللاعبين وشرح بعض الصعوبات التي واجهها بسبب اختلاف اللغة.

في حديثه، قال ترينت: “لدي مستوى جيد من اللغة الإسبانية، مما يتيح لي إجراء محادثات هامة مع زملائي، وفي نفس الوقت، نجد أن اللاعبين الإسبان يمتلكون فهمًا جيدًا للإنجليزية، لذلك عملية التواصل بيننا تكون سهلة جدًا. في بعض الأحيان، إذا كان الحديث يدور بين لاعبين إسبان فقط، فإنهم يتحدثون باللغة الإنجليزية عندما أكون أنا أو جود بيلينغهام جزءًا من النقاش، حتى نفهم ما يحدث. من بعض النواحي، الأمر أسهل مما كنت أعتقد، ولكن من جوانب أخرى، قد يكون أكثر تعقيدًا.”

تجربة التواصل اللغوي

وتناول أيضًا الجانب الفني من التجربة، مشيرًا إلى أن الاجتماعات والمناقشات التكتيكية جميعها تتم باللغة الإسبانية، مما تطلب منه بعض الوقت للتكيف مع ذلك. بينما أضاف: “أما المحادثات اليومية، فهي سهلة ومباشرة”.

يبدو أن ترينت يلمح إلى أن التكيف مع الفريق الجديد يتطلب جهدًا إضافيًا، خصوصًا عندما يتعلق الأمر باللغة المستخدمة في التدريب والاستراتيجيات. على الرغم من التحديات اللغوية، فهو يبدوا متفائلًا بمستقبله في النادي وبالعلاقات التي يبنيها مع زملائه من مختلف الجنسيات.

عندما يتحدث ترينت عن الصعوبات، فإن الجوانب الاجتماعية والترابط بين اللاعبين تبقى المحور الأهم حيث يلعب التواصل الفعال دورًا كبيرًا في بناء فريق متماسك. بشكل عام، تعكس تجربته قدرة اللاعبين على تجاوز الحواجز اللغوية وبناء علاقات مهنية وشخصية تدعم أهدافهم الجماعية في الملعب.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *