إجراءات السلامة في بطولة كأس العالم للأندية 2025
تناولت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية 2025 إجراءات السلامة في الملاعب، وذلك بعد حادثة كادت أن تتسبب في إصابة حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر، محمد الشناوي. فقد وقع الشناوي خلال مباراة الأهلي ضد إنتر ميامي الأمريكي، التي انتهت بالتعادل السلبي، نتيجة عدم الالتزام بمسائل الأمان في ملعب «هارد روك». بعد تصديه لتسديدة من اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، سقط الشناوي على قاعدة المرمى البارزة، مما كان من الممكن أن يؤدي إلى كسر في ضلوعه.
على الرغم من أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) يفرض قوانين صارمة لحماية اللاعبين أكدت على ضرورة مراعاة المعايير الكاملة للملعب والأدوات المحيطة مثل قوائم المرمى، يبدو أن التحويل الحالي للـ12 ملعبًا التي تستضيف مباريات المجموعات الثمانية في 11 مدينة أمريكية ما زالت تواجه بعض التحديات. تتضمن هذه الملاعب استادات البيسبول التي يتم تعديلها لتناسب مباريات كرة القدم، وهي خطوة جديدة ومبتكرة، لكن هذا التحويل يتطلب الكثير من التخطيط لضمان السلامة الكاملة للاعبين.
التحولات اللازمة للملعب
تعد ملاعب البيسبول غير ملائمة بالعادة لأبعاد وأشكال ملاعب كرة القدم. ولذا، من المهم إعادة تصميم أرضية الملعب لتتوافق مع المعايير المعتمدة لأبعاد ملاعب كرة القدم، التي تتراوح بين 100-110 أمتار طولاً و64-75 متراً عرضاً. كذلك، قد تكون أرضيات ملاعب البيسبول مصنوعة من العشب الصناعي أو مزيج من العشب الطبيعي والتربة، مما يستدعي تجديدها بتركيب عشب طبيعي أو صناعي عالي الجودة لضمان مورد جيد يتناسب مع متطلبات كرة القدم.
تتميز بطولة كأس العالم للأندية لهذا العام بتغيير كبير في تنظيمها، حيث تُقام للمرة الأولى بمشاركة 32 نادياً. تأتي هذه البطولة في إطار تعويض كأس العالم للأندية السابقة (القارات)، على أن تُنظم كل أربع سنوات بدلاً من النظام السابق الذي كان يقام بشكل سنوي بمشاركة سبعة فرق فقط. بالتالي، فإن هذه التطورات تمثل تجربة جديدة وشيقة لعشاق كرة القدم حول العالم، مما يؤكد أهمية التحسينات المطلوبة لضمان سلامة اللاعبين أثناء المنافسات.
اترك تعليقاً