“محمد بن راشد للابتكار الحكومي” يبتكر أدوات جديدة لتنظيم تصميم التفكير والابتكار

حزمة أدوات التصميم النظامي تعزز الابتكار الحكومي في الإمارات

بالتعاون مع مجلس التصميم في المملكة المتحدة، قام مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بتطوير النسخة العربية من “حزمة أدوات التصميم النظامي”، التي تحتوي على إحدى عشرة أداة تهدف إلى تنظيم عملية تصميم التفكير وتوفير حلول مبتكرة. تسهم هذه الأدوات في تمكين الأفراد والحكومات من مواجهة تحديات عالمية بشكل شامل ومستدام.

أدوات لتعزيز التفكير المنهجي

تسعى حزمة أدوات التصميم النظامي إلى تعزيز التفكير المنهجي المنظم، وتحفيز الأفراد على تبني حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، مثل التغير المناخي والخدمات العامة. تعزز الحزمة ممارسات مرنة ومنظمة لضمان التنفيذ الفعال والاستفادة القصوى من المشاريع الابتكارية.

تغطي الحزمة ستة محاور رئيسية تشمل تحديد الرؤية الاستراتيجية وفهم النظام الحالي وإعادة صياغة التحديات، كما تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة قابلة للاختبار وتوسيع نطاق التعاون المجتمعي. وأكدت عبير تهلك، مديرة المركز، أن الهدف من تطوير الحزمة يأتي ليعزز توجهات حكومة الإمارات نحو التوجهات المبتكرة التي تخدم رؤية “نحن الإمارات 2031”.

من جانبها، أوضحت ميني مول، الرئيس التنفيذي لمجلس التصميم في المملكة المتحدة، أن التعاون مع المركز يمثل خطوة مهمة لتوسيع نطاق أساليب التفكير المبتكر في الأوساط المختلفة. وتعبر الحزمة عن ضرورة دمج التفكير النظامي في السياسات والممارسات العملية لتحقيق حلول شاملة. تتضمن الأدوات عدة عناصر قادرة على دعم التفكير والتطوير الفعّال في الابتكار، حيث تشمل “مبادئ التصميم لأجل مستقبل الكوكب” و”تطوير سرد جديد” وغيرها.

الحزمة متاحة على منصة “ابتكر”، وتعتبر منهجاً جديداً لدعم الابتكار في الإمارات والمنطقة، مما يعزز الثقافة الابتكارية ويسهم في مواجهة التحديات العالمية.

أسس مجلس التصميم في المملكة المتحدة عام 1944، وعمل على تعزيز التصميم الذكي المستدام وتحقيق بيئة تتسم بالابتكار والتجديد، لتحسين جودة الحياة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *