مخاطر انهيار المباني بعد الهجوم الصاروخي الإيراني

الهجوم الصاروخي الإيراني وتأثيره على تل أبيب

أعلنت بلدية تل أبيب أن عدة مبانٍ أصبحت مهددة بالسقوط والانهيار نتيجة الاستهداف الذي تعرضت له في الهجوم الصاروخي الإيراني. وأفادت البلدية في بيان لها بأن هناك أكثر من 20 شخصًا مفقودًا تحت أنقاض المبنى الذي أصيب بشكل مباشر بالصاروخ الإيراني. وبخصوص الأضرار التي لحقت بالمدينة نتيجة لهذه الضربات الصاروخية، أشارت بلدية تل أبيب إلى أن 61 مبنى قد تأثرت، منها 6 مباني سيتم هدمها بالكامل.

الأضرار الناجمة عن الهجمات

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن معهد وايزمن للأبحاث في مدينة “رحوفوت” شهد أضرارًا كبيرة نتيجة سقوط صاروخ إيراني خلال الهجوم الأخير. كما أكدت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن حريقًا نشب في أحد المباني المستخدمة كمختبرات في “إسرائيل” نتيجة لهذا القصف. وأفادت الإذاعة العبرية بأن عددًا من المنازل والمباني قد تضررت في مدينة “بات يام” الواقعة جنوبي تل أبيب بسبب انفجار صاروخ إيراني.

قامت إيران بإطلاق موجة جديدة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة نحو أهداف إسرائيلية، والتي تركزت بشكل خاص في مدينتي حيفا وتل أبيب. وردت إسرائيل بقصف جوي واسع النطاق استهدف قلب العاصمة الإيرانية طهران. وأكد الحرس الثوري الإيراني أن الضربات استهدفت مواقع شمال إسرائيل، وركزت على مدينتي حيفا وتل أبيب، مستخدمة صواريخ باليستية متطورة من طراز “عماد” و”قدر”، التي تتميز بمدى بعيد ودقة محسّنة.

وعلى صعيد آخر، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته داخل إيران، مستهدفًا قطاع الطاقة الحيوي الذي يُعتبر ركيزة أساسية للاقتصاد الإيراني. في الوقت نفسه، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تفعيل صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد، ودعت سكان بعض المناطق إلى البقاء بالقرب من الملاجئ المحصنة تحسبًا لأي طارئ. كما وطالب جيش الاحتلال المستوطنين بالبقاء قرب الملاجئ بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.