ديمبلي: عانيت من عواقب الاستهتار في برشلونة وإنريكي كان مفتاح تحولي

فتح جناح باريس سان جيرمان عن مسيرته الكروية وتغير شخصيته

في حوار صريح ومؤثر، تحدث ديمبلي عن تجربته الكروية منذ انتقاله إلى باريس سان جيرمان، مشيرًا إلى التغييرات الجذرية التي شهدتها شخصيته بعد مغادرته برشلونة. حيث أُتيحت له الفرصة للتألق مع نادي العاصمة الفرنسية، حيث نجح في تحقيق ثلاثية تاريخية في الموسم الماضي. وفي تصريحات مثيرة أدلى بها لمجلة “فرانس فوتبول”، أوضح ديمبلي آماله في الترشح لجائزة الكرة الذهبية لعام 2025.

تحولاته المهنية والشخصية

عند تناول أسلوب حياته السابق، تطرق ديمبلي إلى عاداته عندما كان في برشلونة، معترفًا بأنه كان يميل للكسل والاستمتاع بالألعاب والتلفاز. “في السابق، كنت أعود إلى المنزل ألعب كرة السلة على البلايستيشن وأشاهد التلفزيون، كنت في سن صغيرة وهذا أمر طبيعي، لكنك تدفع الثمن في النهاية”، هذه الكلمات تعكس الوعي الذي اكتسبه بعد تجربته مع الفريق الكتالوني.

كما أثنى ديمبلي على مدربه الحالي لويس إنريكي، موضحًا أهمية التحفيز الذي يجده تحت قيادته: “مع مدرب مثله، تعرف أنك إذا لم تدافع فستجلس على دكة البدلاء”. وقد أكد أن المهاجم يجب أن يكون جزءًا من كل جوانب اللعب، سواء في الهجوم أو الدفاع، سواء في التدريبات أو المباريات.

ديمبلي أشار أيضًا إلى أن هذا النهج كان له الفضل في مساعدة باريس سان جيرمان على تحقيق النجاح في أوروبا، حيث قال: “بفضل هذا النهج أصبح باريس سان جيرمان بطلًا لأوروبا”. على هذه الخلفية، تم تكوين روح جماعية جعلت الفريق يعمل بجد سويًا.

كما أدلى ديمبلي برأيه حول زميله السابق في برشلونة، لامين، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز الموهوبين. حيث قال: “لامين كان الجميع يتحدث عنه في برشلونة منذ صغره جدًا، وعندما انضم للفريق الأول أدركنا لماذا كان كل هذا الحديث عنه”. وقد أظهر لامين قدرات استثنائية في المراوغة وصناعة الأهداف، مما يجعله مرشحًا قويًا للجوائز الكبرى مثل الكرة الذهبية، وهو تطور يبشر بمستقبل مشرق لهذا الشاب الموهوب.

ختامًا، يؤكد ديمبلي أن التعلم من التجارب السابقة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، هو ما ساعده ليصبح لاعبًا أفضل، ومع تطور شخصيته واحترافيته، يضع نفسه على الطريق الصحيح للتنافس على الألقاب الفردية والجماعية.