تشهد العملة الوطنية اليمنية، الريال، انخفاضًا تاريخيًا جديدًا في قيمتها، مما سبب موجة جديدة من القلق بين المواطنين. فقد وصل سعر بيع الدولار الأمريكي في مدينة تعز إلى 2640 ريالًا، فيما بلغ سعر الشراء 2580 ريالًا. أما بالنسبة للعملات الإقليمية، فقد سجل الريال السعودي 685 ريالًا للبيع و670 ريالًا للشراء، مع بعض التفاوت في الأسعار بين محلات الصرافة.
تدهور الريال اليمني
يأتي هذا التراجع وسط عدم قدرة الحكومة اليمنية على تنفيذ إصلاحات اقتصادية فعالة في المناطق التي تسيطر عليها، مما يزيد من انتقادات السياسات النقدية المتبعة. ويشعر المواطنون بالقلق من تأثير هذا الانخفاض السريع على أسعار المواد الأساسية، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلات الأمان الغذائي وندرة فرص العمل، ليظل الوضع المعيشي لليمنيين معقدًا في ظل حرب مستمرة تعصف بالبلاد منذ أكثر من عشر سنوات.
انخفاض قيمة الريال
يتواصل هذا التدهور في ظل غياب حلول ملموسة، مما ينبئ بانعكاسات سلبية على الحياة اليومية للمواطنين، ويعمق من معاناتهم في مواجهة تحديات الحياة الأساسية.
اترك تعليقاً