السفارة الأميركية: صفقة الدبابات تعزز استعداد القوات الكويتية للخدمات الدفاعية

صفقة دفاعية جديدة تعزز التعاون بين الكويت والولايات المتحدة

أعرب الناطق الرسمي باسم السفارة الأميركية في الكويت، ستيورات تورنر، عن ترحيب واشنطن بالتقدم المحرز في إجراءات الموافقة على صفقة الدفاع الجديدة، معتبراً إياها «خطوة مهمة» تعزز الدعم الجاهزية الفنية لدبابات القتال الرئيسية من طراز M1A2 وM1A2K في الكويت. وأكد تورنر في اتصال مع «الجريدة» أن «هذه الصفقة ستسهم في تعزيز الجاهزية التشغيلية للقوات الكويتية، وتتناسب مع أهدافها في التحديث والاحتراف المهني»، مشيراً إلى أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز القوة الدفاعية للكويت.

تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الكويت والولايات المتحدة

أضاف تورنر أن «الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة والكويت تمتد لعقود طويلة، وهي قائمة على الالتزام المتبادل بين البلدين». وأكد على حرص واشنطن على أن تظل «الشريك المفضل للكويت، ليس فقط في المجال الدفاعي، بل أيضاً في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم والثقافة». تأتي هذه الصفقة في إطار التعاون المستمر بين البلدين، وتعكس مدى التزام كلا الطرفين بتعزيز أمن المنطقة واستقرارها.

وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الخارجية الأميركية، أصدرت بياناً صحافياً قبل أيام كشفت فيه عن طلب الحكومة الكويتية شراء معدات وخدمات تتعلق بدعم أنظمة دبابات القتال الرئيسية M1A2 القديمة وأنظمة دبابات أبرامز M1A2K الجديدة. وأوضحت أن «هذه الصفقة التي تقدر قيمتها بحوالي 325 مليون دولار، تهدف إلى دعم أسطول دبابات أبرامز M1A2، الذي شكل العمود الفقري للقوات البرية الكويتية لأكثر من ثلاثة عقود».

تسعى هذه الصفقة إلى تزويد القوات الكويتية بالتكنولوجيا والخدمات اللازمة لتعزيز قدراتها العملياتية، مما يساهم في تحقيق الأهداف الدفاعية والاستراتيجية للكويت. من خلال الالتزام بتحديث القدرات العسكرية، تعكس الكويت إرادتها القوية في تعزيز أمنها القومي وتعزيز الاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *