خسارة المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026
أنهى المنتخب السعودي مشواره في المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بخسارة مؤلمة أمام نظيره الأسترالي، حيث انتهت المباراة التي أقيمت على ملعب الإنماء في جدة بنتيجة هدفين مقابل هدف. وتأهل من خلال هذه النتيجة المنتخب الأسترالي مباشرة إلى المونديال، بينما سيشارك المنتخب السعودي في الملحق الآسيوي.
الخروج من التصفيات: تحديات واحتياجات
في هذا السياق، صرح المحاضر الآسيوي يحيى جابر لـ«عكاظ» بأن المباراة كانت متوسطة الأداء، وأعرب عن أسفه لخسارة المنتخب السعودي التي كانت متوقعة نظرًا للمستوى الفني للفريق والمشكلات التي يواجهها. وأكد جابر أن هناك مشكلة فنية كبيرة في خط الدفاع، خصوصًا في الأظهرة، بالإضافة إلى ضعف الانسجام بين اللاعبين في الهجوم والدفاع، مما أدى إلى تباعد الخطوط وعدم المساندة في الوقت المناسب.
وأضاف جابر أن المنتخب السعودي بحاجة إلى جهود كبيرة وتغييرات في التركيبة الأساسية، حيث أشار إلى أهمية استقطاب أسماء جديدة ومؤثرة وتحسين أداء الخطوط الدفاعية والهجومية بشكل جدّي. كما أكد على ضرورة العثور على مهاجم فعال من الأندية السعودية.
من جهة أخرى، أشار الإعلامي الرياضي حسن القبيسي إلى أن بدايات التصفيات الغير جيدة أدت إلى نتائج متوقعة للمنتخب السعودي، حيث أدت خسارة النقاط في بداية الطريق إلى تقويض آمال التأهل المباشر وجعلته في موقف صعب. وتحدث القبيسي عن أن الطموحات قبل مواجهة أستراليا لم تكن مرتفعة نظرًا للتحديات التي واجهها المنتخب الأسترالي، الذي يعتبر من الفرق القوية في المجموعة.
ومع ذلك، فأوضح القبيسي أن الفرصة ما زالت قائمة للمنتخب السعودي في الملحق، حيث إن الفوز في المباراتين المقبلتين يمكن أن يضمن له التأهل إلى كأس العالم 2026. وشدد على أهمية العمل الجاد والاستعداد الجيد من الآن لتجاوز هذه المرحلة، مع التركيز على تكامل الخطط الفنية واختيار اللاعبين المناسبين، خاصة أن المنافسين المحتملين في الملحق ينتمون إلى مستويات متقاربة، مما يزيد من حدة المنافسة.
اترك تعليقاً