أكد وائل نوار، المتحدث باسم قافلة الصمود التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة، أنهم لم يتلقوا حتى الآن أي اتصال أو تأكيد رسمي بشأن موافقة السلطات المصرية على منحهم تأشيرة العبور. وأوضح نوار، في تصريحات لإذاعة وطنية، أن القافلة عبرت اليوم الثلاثاء، العاشر من جوان 2025، معبر راس جدير ودخلت الأراضي الليبية، حيث ستستمر في مسارها إلى الهدف المنشود.
قافلة الصمود: وائل نوار يكشف التفاصيل حول عبور الحدود المصرية
يتمثل التحدي الرئيسي الذي تواجهه قافلة الصمود في عدم حصولهم على الرد الرسمي من الجانب المصري، مما يؤثر على خططهم وتوقيت عبورهم للحدود. وقد أعرب وائل نوار عن قلقه إزاء هذا التأخير، إذ أن التأكيدات كانت مطلوبة لضمان سير القافلة بسلاسة عبر الحدود. الوضع تحول إلى مسألة ملحة، حيث يتطلع أعضاء القافلة إلى تحقيق هدفهم الإنساني ودعم الفلسطينيين في قطاع غزة. وقد أعلنوا في وقت سابق أن القافلة تحمل المساعدات الإنسانية الضرورية، مما يعكس التزامهم بنقل الدعم للمحتاجين.
وائل نوار يوضح الرؤية حول عبور الحدود مع مصر
تسعى قافلة الصمود لفتح قنوات التواصل مع المسؤولين المصريين في أقرب وقت ممكن، حيث يعتبر هذا التعاون ضروريًا لضمان عبور السلس والسريع. وفي الوقت نفسه، تستمر القافلة في مسيرتها داخل الأراضي الليبية، حيث يحظى أفرادها بدعم كبير من المواطنين الليبيين، الذين يدعمون أهداف القافلة ويعتبرونها خطوة هامة نحو كسر الحصار عن غزة. يجسد هذا التضامن العربي أهمية القضية الفلسطينية في المنطقة، ويظهر رغبة الجماهير في التعاون لتقديم العون والدعم لمن يعانون تحت الحصار. يتمنى وائل نوار أن يتمكنوا من الوصول إلى الحدود المصرية في أقرب فرصة ممكنة، ويؤكد أن أي تطورات جديدة ستُعلن للجمهور على الفور.
تستمر قافلة الصمود في تقديم معلومات مستمرة حول وضعها الحالي، مع أمل كبير في تحقيق نتائج إيجابية تساهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. في النهاية، يبدو أن الأمل في المرور عبر الحدود المصرية ما زال قائمًا، مع افتراضات بأن تكون الاتصالات مع السلطات هناك مثمرة في القريب العاجل.
اترك تعليقاً