مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد: 15 عاماً من التغيير الاجتماعي
في 10 يونيو، تحتفل «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد» بذكرى مرور 15 عاماً على إنشائها، حيث تعمل المبادرة بشكل مؤسسي مستدام لدعم المجتمعين الإماراتي والأفغاني بمشروعات تضمن سبل العيش الكريم. وقد استفادت أكثر من 8000 امرأة في أفغانستان من المبادرة منذ إطلاقها في عام 2010، حيث تمثل الأرامل 35% منهن وهن العائلات المعيلة لأسرهن. كما تساهم المبادرة في توفير آلاف الوظائف في مجالات متنوعة، أبرزها إنتاج السجاد اليدوي، مما يحسن من مستوى المعيشة في المناطق الريفية، حيث يضم المشروع حالياً أكثر من 4 آلاف عامل، 70% منهم من النساء من مختلف التخصصات.
جهود الشيخة فاطمة لدعم المرأة والمجتمع
بهذه المناسبة، أعرب مايواند جبراخيل، الرئيس التنفيذي للمبادرة، عن فخره الكبير بتنفيذ هذا المشروع النبيل، انطلاقاً من رؤية قيادة دولة الإمارات في دعم المجتمعات المحتاجة. وأوضح أن الاحتفال بمرور 15 عاماً على إنشاء المبادرة يتزامن مع خطة للتوسع العالمي بدءاً من الإمارات وأفغانستان إلى تنزانيا، حيث يستفيد 2500 مزارع من خدمات المبادرة، مع إمكانية التوسع في 50 بلداً حول العالم. مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد، الذي أسس عام 2010، يسعى لتحقيق تغيير إيجابي في واقع النساء والأطفال في المجتمعات المختلفة، كما يستثمر في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم ويعزز من فرص العمل والإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية. ومنذ عام 2010، حققت المبادرة تأثيراً مباشراً على أكثر من 2,000,000 شخص. يقوم المشروع على أربعة ركائز رئيسية تشمل الرعاية الصحية، والتعليم، والحفاظ على الفنون والثقافة، والاستشارات الاستراتيجية. مشروع زولية «Zuleya» يهدف إلى بيع السجاد اليدوي ومنتجات الحياة العصرية من أفغانستان وإعادة استثمار جميع الأرباح في دعم مشاريع المبادرة. بالإضافة إلى ذلك، تهدف مبادرة «الحي الإماراتي» إلى دعم رواد الأعمال الشباب في دولة الإمارات من خلال توفير بيئة حاضنة لنمو أعمالهم، كما تم إنشاء مختبر الدبلوماسية بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش كمنصة للحوار والابتكار في مجال الدبلوماسية. وأيضاً، مبادرة هنقر HUNGER تعكس رعاية الصحة أثناء العطاء للأسرة المستحقة.
اترك تعليقاً