البعثة البيطرية المصرية تتلقى الشكر تقديرًا لجهودها في موسم الهدي
تلقت البعثة البيطرية المصرية التي شاركت في الإشراف على الهدي والأضاحي في المملكة العربية السعودية رسالة تقدير رسمية من السلطات السعودية، وذلك تقديرًا لدورها الحيوي خلال موسم الحج للعام الهجري 1446هـ / 2025م. حيث أعرب سعد الوابل، المشرف العام على مشروع المملكة للهدي والأضاحي والمدير التنفيذي لقطاع البرامج بالهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عن تقديره للدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، وأعضاء البعثة البيطرية لما قدموه من جهود “متميزة ومشرفة”، مؤكدًا على التعاون المثمر مع الجهات السعودية المعنية، والذي يعكس عمق العلاقات الأخوية بين مصر والسعودية.
تنسيق بين بعثات الهدي والأضاحي
هذا وقد انعقد لقاء تنسيقي شاملاً مؤخراً ضم رؤساء وممثلي بعثات الدول المشاركة في موسم الهدي والأضاحي، حيث شارك فيه الدكتور صبري زينهم عكاشة، رئيس البعثة المصرية، ومجموعة من قيادات الجهات المنظمة بالمملكة. تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في تنظيم الأعمال المتعلقة بالشعيرة. من جهته، نقل الدكتور عكاشة تحيات وزير الزراعة المصري إلى المسؤولين السعوديين، مشيدًا بالدعم الكبير الذي وفرته المملكة للبعثة المصرية، ومثنيًا على التعاون المثمر لتيسير عمل الفرق البيطرية وضمان أداء الفحوص الصحية للأضاحي.
إنجازات ميدانية مميزة من البعثة البيطرية
وقد أثنى الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، على جهود الأطباء البيطريين المصريين الذين شاركوا في البعثة، والذين بلغ عددهم 220 طبيبًا بيطريًا. وأكد أن احترافيتهم في العمل الميداني خلال هذا الموسم تعكس الصورة الحضارية لمصر، وتقدم دليلاً واضحًا على الكفاءة العالية للكوادر البيطرية المصرية في إدارة المهام المعقدة. وأشار الأقنص إلى اختيار أعضاء البعثة بعناية لضمان استمرار سير العمل داخل الهيئة ومديريات الطب البيطري في مصر، وفقًا للاتفاقية المشتركة مع الجهات السعودية المنظمة.
التزام بمعايير الإشراف البيطري
تشارك البعثة المصرية سنويًا في الإشراف الكامل على عمليات الذبح والفحص الصحي للأضاحي، للتأكد من مطابقتها للمعايير الشرعية والصحية المعتمدة، وهي مسؤولية تتميز بأبعاد دينية وإنسانية وصحية، مما يتطلب مستوى عالٍ من الكفاءة والانضباط. وقد أثبتت البعثة المصرية جدارتها في ذلك في مواسم سابقة. تأتي مشاركة مصر في هذا المشروع المهم في إطار التعاون الثنائي بين القاهرة والرياض، مما يؤكد مكانة الكفاءات المصرية في تقديم الدعم الفني والبيطري في المهام الإقليمية والدينية الكبرى.
اترك تعليقاً