جريمة قتل بشعة تهز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
تجري الأجهزة المختصة تحقيقات مكثفة حول جريمة قتل تعرض لها أحد الكوادر السابقة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الذي وافته المنية في منزله بمدينة الظهران، جراء اعتداء آثم قام به أحد مندوبي التوصيل بدافع السرقة. وقد تعرضت زوجته أيضاً لطعنات عدة، نقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
مأساة ترتكب في الظهران
وقعت هذه الحادثة الأليمة في مدينة الظهران، حيث تشير المعلومات الأولية إلى أن الجاني، وهو من جنسية عربية ويعمل في مجال التوصيل، استغل وضع الضحية الذي كان على كرسي متحرك نتيجة مرضه الذي أقعده لسنوات. استجمع الجاني شجاعته ووجه عدة طعنات غادرة للضحية، مما أدى إلى وفاته. ولم يكتف بذلك، بل حاول أيضاً قتل زوجة الضحية عبر توجيهها طعنات قبل أن يلوذ بالفرار معتقداً أنه أنهى حياتها. ورغم أن الجاني اعتقد أنه نجح في فعلته، فإن إرادة الله تدخلت وأنقذت الزوجة، التي تتلقى الرعاية الطبية حالياً.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، فقد تمت الجريمة بدافع السرقة. وقد شكلت الأجهزة الأمنية في المنطقة الشرقية فريق عمل مختص، ونجح هذا الفريق خلال فترة زمنية قصيرة في ضبط الجاني، وهو الآن يخضع للتحقيق من قبل الجهات المعنية. حتى الساعة، لم يصدر أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادثة أو سير التحقيقات.
في أعقاب الفاجعة، نعى عدد كبير من ذوي الضحية وأصدقائه الفقيد، مشيرين إلى أنه كان معلماً وأباً مخلصاً. ورغم أنه لم يُرزق بأبناء، إلا أنه كان يعتبر كل طالب في جامعته كابن له، يقدم لهم الدعم والعلم والحكمة. الفقد كان مضاعفاً، مما يجعل الفراغ الذي خلفه لا يمكن ملؤه بسهولة.
اترك تعليقاً