رحيل اثنين من أبناء مديرية سرار يافع
مرحلة حزينة مرت بها مديرية سرار يافع بمحافظة أبين، حيث فقدت اثنين من أبنائها المحبوبين، حسن علي حيدرة العمُري ومفيد محمد أحمد المُخيري، اللذين أثرّا في المجتمع بشكلٍ كبير. إن تلك الفقيدين رحلا إلى الرفيق الأعلى بعد معاناة طويلة مع المرض خلال فترة علاجهم في جمهورية مصر العربية، مما أثار حالة من الحزن في النفوس وأسى في القلوب.
فقدان الأعزاء
تميز الفقيدان بحضور اجتماعي مميز، حيث عُرفا بخفة روحهما وبأسلوبهما العفوي القريب من الناس. كانوا يمثلون سبب للبهجة وأجواء من الفرح، فهما من الأشخاص الذين إذا كانوا حاضرون تُعقد المجالس بالضحكات بينما إذا غابوا تركوا فراغاً عاطفياً. كان يمكن لسماعهما أن يبعث شعوراً عميقاً من الهدوء والطمأنينة في قلوب كل من رافقهم.
يعتبر رحيلهم خسارة فادحة لمديرية سرار يافع، فليس من السهل تعويض من فقدناهم، حيث تركوا فراغاً عميقاً في مجتمعهم الذي أحبهم، وحزن يُحيط بكل من عرفهم. إن ذاك الحزن الذي شعر به الأصدقاء والعائلة يعكس حجم الأثر الإيجابي الذي كان لهما على المجتمع، وكيف أن حياتهما كانت مثالاً حقيقياً للفرح والتواصل الإنساني الأصيل.
في هذا الظرف الأليم، نتقدم بأخلص التعازي والمواساة إلى أسر الفقيدين، عائلة العمُري وعائلة المُخيري، بالإضافة إلى جميع أبناء مديرية سرار. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنحهم الصبر والسلوان وقد أعد لهم الرحمة والمغفرة، وأن يسكنهما فسيح جنانه. إنا لله وإنا إليه راجعون.
اترك تعليقاً