تحذير الزمالك لاتحاد الكرة بشأن زيزو
بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد وتقديم نورهان طمان، حيث أصدر نادي الزمالك بيانًا رسميًا ردًا على الخطاب الوارد من الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي تضمن معلومات حول تاريخ انتهاء عقد اللاعب أحمد مصطفى سيد “زيزو”.
جاءت رسالة الزمالك كاستجابة فورية للخطاب المرسل إلى النادي، حيث حدد النادي عدة نقاط أساسية لضمان حقوقه، خاصة أن اللوائح واضحة على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم وعقد اللاعب مع الزمالك.
وأكد الزمالك في بيانهم أن عقد اللاعب زيزو ما زال ساريًا وينتهي في 1 يوليو 2025، وهو التاريخ الذي يحدد فيه آخر قسط مستحق بموجب عقده مع النادي. وبيّن الزمالك أنه لا يجوز انتقال اللاعب إلى أي نادٍ آخر قبل انتهاء عقده، مُشددًا على موقفه الثابت بشأن الموعد الرسمي، الذي أعلنته الفيفا، لإنهاء الموسم الرياضي بمصر بحلول 30 يونيو 2025. وبهذا، فإنه لا يحق للاعب الانتقال إلى نادٍ آخر خلال فترة سريان الموسم الرياضي الحالي وعقده مع النادي، حتى في حال تم فتح فترة قيد استثنائية.
كما أوضح الزمالك أن لائحة المسابقات لم تحدد نهاية الموسم الرياضي على المسابقات التي ينظمها الاتحاد فقط، كما جاء في رد الاتحاد، وهو ما يمثل خرقًا للائحة. فقد نصت اللائحة بوضوح على أن الموسم ينتهي بإقامة آخر مباراة تنظمها الرابطة، سواء في كأس الرابطة أو دوري Nile للمحترفين. عليه، فإن ما جاء في خطاب الاتحاد حول نهاية الموسم بآخر مباراة من تنظيم الاتحاد يمثل خطأً واضحًا ويخالف النصوص الواردة في اللائحة.
وتضمن رد الزمالك تأكيدًا على تحميل اتحاد الكرة كامل المسؤولية عن كل ما يتعلق بمخالفات لوائح الفيفا ولائحة المسابقات الحالية والعقد المبرم مع اللاعب، إضافة إلى تحملهم للمسؤوليات القانونية حيال الأخطاء المضمنة في الخطاب الذي أُرسل للنادي.
نادي الزمالك يتصدى للمخالفات القانونية
من جهة أخرى، يسعى الزمالك لحماية حقوقه بالكامل، مع التأكيد على الالتزام الكامل باللوائح، ما يستدعي من اتحاد الكرة أن يتعامل بجدية مع الأمور المذكورة. حيث يظهر ذلك مدى حرص النادي على الحفاظ على حقوقه وكل ما يتعلق بلاعبيه وعقودهم، في ظل احترامه للوائح المحلية والدولية.
وفي ظل هذه الظروف، ينتظر الزمالك تقديم رد واضح من الاتحاد يؤكد احترامه للوائح وحقوق الأندية وللاعبين، حتى يتمكن النادي من مباشرة أنشطته بشكل طبيعي ودون أي عوائق قانونية قد تطرأ نتيجة للمخالفات التي تم الإشارة إليها.
اترك تعليقاً