ميتــا تُوقف تطوير سماعة “Quest 4” وتُركز على تصميم سماعة رأس للواقع المختلط

ميتا توقف تطوير سماعة Quest 4 لصالح جهاز الواقع المختلط

تستمر شركة ميتا في جهودها لتطوير سماعة رأس خفيفة الوزن قد تعتمد على قرص حوسبة مُعد لتشغيلها، وفقًا لتقرير صادر عن UploadVR. وقد أكدت مصادر أن الشركة تهدف إلى إطلاق جهاز الواقع المختلط بنهاية عام 2026، مُستبعدةً طرح سماعتي رأس Quest 4 اللتين تم تداول الشائعات حول إطلاقهما العام المقبل.

تدور الأحاديث حول سماعات Quest 4 المقبلة، التي تعود تسميتها داخليًا إلى “Pismo Low” و”Pismo High”، حيث كان مُخططاً إنتاج نسختين: قياسية وأخرى فاخرة. ومع احتمال إلغاء هذه الخطط، قد يتأخر ظهور سماعات Quest جديدة لسنوات عديدة، كما أن الشركة كانت قد أوقفت خططها لإطلاق سماعة La Jolla الفاخرة، التي كان المُقرر إطلاقها في عام 2027.

أصدرت صحيفة “ذا إنفورميشن” تقريرًا في أغسطس 2024 حول خطط شركة ميتا لإنتاج جهاز واقع مختلط خفيف الوزن يحمل الاسم الرمزي “بفن”، الذي يتميز بمظهره الذي يشبه “نظارة ضخمة” بوزن لا يتجاوز 110 جرامات. في ذلك التوقيت، أفادت الصحيفة أن ميتا ستضطر للانتقال المعالج والبطارية إلى علبة خارجية صغيرة لتخفيف وزن سماعة الرأس. كما أن الجهاز المتوقع لن يتضمن وحدات تحكم، مما يسمح للمستخدمين بالتحكم به عبر أعينهم وإيماءاتهم.

وقد أكد المدير التقني لشركة Meta، أندرو بوسورث، صحة تقرير “ذا إنفورميشن” خلال حديثه مع أليكس هيث من “The Verge”، مشيرًا إلى أن الشركة دخلت مؤخرًا مرحلة “الاكتشاف” في عملية التطوير.

وفقا لموقع UploadVR، تقوم ميتا حاليًا بدراسة العديد من خيارات العرض بأسعار متنوعة، لكنها لم تستقر بعد على أيها ستطرح في الأسواق. من المتوقع أن يعمل الجهاز بنظام HorizonOS المشابه لما هو موجود في سماعات Quest من ميتا، ولكن قد يُصمم بشكل أساسي للإنتاجية والترفيه بدلاً من الألعاب، مما يوضح توجه الشركة نحو الابتكار في هذا المجال.

ميتا تتجه نحو تعزيز تقنيات الواقع المختلط

مع تواصل التطوير على جهاز الواقع المختلط، تُظهر ميتا تركيزها على تلبية احتياجات السوق المستقبلية، من خلال تقديم تقنيات جديدة ومبتكرة. يمثل الانتقال من سماعات رأس تقليدية مثل Quest 4 إلى تصميم أكثر مرونة وملاءمة كجهاز الواقع المختلط خطوة هامة نحو تحسين تجربة المستخدم. إن الجمع بين الإنتاجية والترفيه يعكس الاتجاهات الحاليّة في عالم التكنولوجيا، مما قد يفتح آفاق جديدة للمستخدمين في طريقة تفاعلهم مع المحتوى من حولهم.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *