استثمار الكوادر الوطنية في مسار قادة الإعلام
عدّ وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، أن الإطلاق الأول لمسار “قادة الإعلام” يُعتبر استثمارًا هاما في تطوير الكوادر الوطنية، مع التركيز على تأهيل قادة مؤثرين يُلهمون ويشجعون الآخرين. الوزير أكد عبر حسابه على منصة “إكس” أن مسار قادة الإعلام قد بدأ من خلال أكاديمية الإعلام السعودية، مُشيرًا إلى أن هذا المسار جزء من البرامج النوعية التي تهدف إلى دعم القيادات الإعلامية وتعزيز قدراتها في كلا القطاعين الحكومي والخاص.
تأهيل القيادات الإعلامية
يهدف البرنامج إلى تدريب 240 متدربًا من الكفاءات الوطنية حتى عام 2030، حيث سيتم تنظيم 6 دفعات من المتدربين، تتوزع على 4 برامج حضورية متميزة. يأتي ذلك بالتعاون مع نخبة من الجامعات العالمية، مما يضمن تقديم محتوى تعليمي عالي الجودة يُساعد المشاركين في اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة تحديات الإعلام المعاصر.
يسعى هذا المسار إلى إعداد قادة إعلاميين يمتلكون القدرة على التأثير وتمكينهم من الارتقاء بمستويات الأداء في مجالات الإعلام المختلفة، بما يُسهم في تعزيز الساحة الإعلامية الوطنية وجعلها قادرة على المنافسة على المستويات الإقليمية والدولية.
يتطلع المسؤولون من خلال هذا البرنامج إلى تحقيق نتائج ملموسة من خلال الاستثمار في تنمية المواهب والمهارات، مما يُعزّز من قدرة الكفاءات الوطنية على الابتكار والابداع في ميادين الإعلام وتأهيلهم لتولي مسؤوليات قيادية في المستقبل. إن هذه المبادرة تمثل خطوة متقدمة نحو بناء جيل جديد من القادة الإعلاميين الذين سيكون لهم دور بارز في shaping المشهد الإعلامي في المملكة.
تُبرز هذه الجهود التزام وزارة الإعلام بتيسير وتوفير كافة الظروف الملائمة لتأهيل الجيل القادم من الإعلاميين، مما يعكس رؤية المملكة في تطوير وتحديث القطاع الإعلامي كجزء من خططها الاستراتيجية الشاملة.
اترك تعليقاً