استراتيجية شاملة للأمن السيبراني: الدرع الرقمي المتين
يستهدف مشروع المرونة السيبرانية تعزيز جاهزية البيئات الرقمية المعقدة من منظور الأمن السيبراني، وهو جزء من استراتيجية الشارقة وخططها للتحول الرقمي الشامل. تدير دائرة الشارقة الرقمية هذا المشروع كمؤسسة حكومية رائدة تسعى لتوحيد الجهود نحو تأمين بيئة رقمية آمنة، تحت إشراف سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي.
توظيف التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الحماية الرقمية
يتميز المشروع بالاستفادة من تكنولوجيا متقدمة ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لتخزين ومعالجة كميات كبيرة من البيانات بسرعة كبيرة، مما يتيح له التعرف على الأنماط المهددة للأمن الرقمي قبل وقوعها. النظام يسهل أتمتة المهام وتعقبها بكفاءة عالية لتحسين سرعة الاستجابة للمخاطر. كما يتميز بقدرته على تقديم رؤية شاملة للعلاقات المتداخلة بين البيانات، مما يمكّن صناع القرار من اتخاذ إجراءات سريعة وفاعلة للتصدي للتهديدات السيبرانية المتطورة.
تتميز منظومة مشروع “المرونة السيبرانية” بمقدرتها العالية على تسريع استجابة العمليات أثناء الهجمات، مما يسهم في تعزيز فعالية الدفاعات الرقمية المتقدمة.
حلول أمنية متكاملة والممارسات المناسبة
قدمت دائرة الشارقة الرقمية إدخال مشروع “المرونة السيبرانية” في فعاليات معرض جيتكس العالمي 2024 كمشروع يلتزم بالمعايير العالمية ويتسم بتنوع استخداماته. يمكن تكييف المشروع بشكل مرن ليتناسب مع مختلف القطاعات والنظم الرقمية، مما يعزز الجاهزية الأمنية مع مواجهة التعقيدات المتزايدة في البيئة الرقمية.
حماية مستدامة للأمن السيبراني
يساهم المشروع في إنشاء بيئة آمنة ومستدامة للإدارات الحكومية والشركات في إمارة الشارقة، مما يدعم جهود التحول الرقمي ويُحسن تجربة المستخدمين في الخدمات الإلكترونية. على المدى الطويل، يعزز المشروع اعتماد التقنيات الحديثة، مما يؤدي إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال توفير منصات رقمية موثوقة.
تعزيز المناعة الرقمية: مستقبل مشروع المرونة السيبرانية
تعمل دائرة الشارقة الرقمية على تطوير مشروع المرونة السيبرانية باستمرار لمواجهة التحديات الأمنية المتغيرة، مع خطط تهدف إلى دمج تقنيات جديدة وزيادة نطاق المشروع ليغطي مجموعة متنوعة من القطاعات في الإمارة، ما يضمن الاستدامة في حماية الأمن السيبراني.
اترك تعليقاً