ارتفعت صادرات المملكة العربية السعودية من النفط الخام خلال شهر مايو بمعدل 25 ألف برميل يومياً، حيث بلغت 6.191 مليون برميل يومياً، مقارنة بمعدل 6.166 مليون برميل يومياً في أبريل. يُظهر هذا الارتفاع في الصادرات تحسناً ملحوظاً في الإنتاج، وفقاً لبيانات مبادرة البيانات المشتركة “جودي”.
صادرات السعودية من النفط الخام
في مارس، كانت معدلات الصادرات قد وصلت إلى 5.754 مليون برميل يومياً، وهو أدنى مستوى لها في ستة شهور، حيث شهدت تراجعاً منذ سبتمبر 2024. في المقابل، شهد شهر فبراير قفزة كبيرة في الصادرات، حيث بلغت 6.547 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى منذ 20 شهراً. هذا التحسن في معدلات الصادرات يعكس استقراراً وثقة في قطاع الطاقة بالمملكة.
معدلات تصدير النفط السعودي
الأرقام تُشير بوضوح إلى أن السعودية قامت بزيادة إنتاجها من النفط الخام، مما يمنحها وضعًا أقوى في السوق العالمية. هذا التحسن ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني، ويعزز من استثمارات المملكة وأرباحها. بالمقارنة مع السنوات السابقة، يبدو أن استراتيجيات المملكة لتعزيز الصادرات بدأت تؤتي ثمارها بشكل ملموس.
إن استمرار المملكة في زيادة صادراتها يعكس استراتيجيتها الطويلة الأمد لتنويع مصادر إيراداتها، بالإضافة إلى تعزيز وجودها في الأسواق العالمية. إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فمن المحتمل أن نشهد نموًا مستدامًا في أرقام الإنتاج والتصدير على المدى القريب.
لمتابعة أحدث الأخبار حول هذا القطاع، يمكن للمهتمين التوجه إلى المنصات الإخبارية المعنية، حيث يتم تسليط الضوء على التطورات اليومية في السوق السعودي وقطاع النفط بشكل خاص.
اترك تعليقاً