هيئة الأفلام السعودية تدعو إلى حوار حول أهمية الحفاظ على الذاكرة البصرية

ترميم الأفلام السينمائية: ضرورة فنية وثقافية

في إطار مساعيها لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الإرث السينمائي وتطوير قدرات المختصين، تنظم هيئة الأفلام السعودية لقاءً افتراضياً مفتوحاً بعنوان “ترميم الأفلام السينمائية: حاجة أم ترف؟” في مساء يوم غد الثلاثاء الموافق 22 يوليو. يهدف اللقاء إلى مناقشة أهمية ترميم الأعمال السينمائية القديمة ودورها في صون الذاكرة البصرية، حماية الهوية الثقافية، وإحياء التراث الوطني والعربي.

إعادة الحياة للتراث السينمائي

يأتي هذا اللقاء في سياق سلسلة من المبادرات التوعوية والمهنية التي أطلقتها الهيئة بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه قطاع الترميم في العالم العربي. كما يهدف إلى فتح آفاق النقاش مع صناع الأفلام، الخبراء، والمهتمين بالفن السابع، للإجابة عن تساؤل جوهري: هل ترميم الأفلام ضرورة فنية وثقافية أم مجرد ترف بصري؟

سيستعرض اللقاء مجموعة من المحاور المهمة، والتي من أبرزها: ضرورة تعزيز الهوية الثقافية من خلال الترميم ودوره في إحياء التراث، بالإضافة إلى معايير اختيار الأفلام للترميم من منظور فني وتقني وثقافي. كما سيتطرق النقاش إلى التحديات التي تواجه المختصين في هذا المجال، وتجارب عربية رائدة في عملية الترميم.

من العناصر المثيرة للانتباه في اللقاء هو كيفية انتقال الأفلام المرممة إلى المهرجانات ومنصات العرض الحديثة، مما يعزز حضورها لدى الجمهور الجديد. إن هذه التجارب لا تبرز فقط إنجازات مختصين في الترميم، بل تفتح أيضاً آفاقًا جديدة لكيفية تفاعل الجمهور مع التراث السينمائي.

يُقام اللقاء عبر منصة Webex في تمام الساعة السابعة مساءً (بتوقيت الرياض)، ويُعتبر فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وطرح الرؤى حول مستقبل الترميم السينمائي، ليس فقط في المملكة، بل في المنطقة بأسرها. تسعى الهيئة من خلال هذا اللقاء لتعزيز النقاش حول القضايا الحيوية المرتبطة بالفن السابع، وتأثيره في الثقافة والمجتمع.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *