جهود جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات في تطوير مهارات العاملين بالقطاع
تواصل جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات تقديم برامج تدريبية مبتكرة تلبي متطلبات القطاع من خلال تحديث المحتوى العلمي وتنظيم فعاليات متنوعة، مما يسهم في تعزيز كفاءة الكوادر الوطنية ويواكب التحولات الرقمية العالمية.
تأهيل الكوادر في مجال المكتبات والمعلومات
أعلنت الجمعية عن تنظيم 40 فعالية وورشة عمل متخصصة خلال النصف الأول من العام الحالي بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة. وقد استهدفت هذه البرامج فئات متنوعة من العاملين في مجال المكتبات والمعلومات، بما في ذلك أمناء المكتبات المدرسية والمتخصصين في المكتبات الطبية والأكاديمية، بالإضافة إلى طلبة وخريجي تخصصات علم المعلومات.
تهدف الجمعية من خلال هذه الأنشطة إلى تعزيز المهارات المهنية والتقنية لهؤلاء الأفراد، وتمكينهم من مواكبة التحولات الرقمية، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتحسين جودة الخدمات المكتبية وزيادة الوصول إلى المعرفة.
تأتي هذه الجهود في إطار التزام الجمعية بدورها الريادي في تعزيز قدرات الكوادر الوطنية ودعم قطاع المكتبات كمحرّك معرفي وثقافي، مما يتماشى مع رؤية الدولة للمستقبل.
وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية، فهد المعمري، على أن الإنجازات التي تحققت في النصف الأول من العام تعكس التزام الجمعية بتوفير بيئة داعمة للمختصين من خلال برامج نوعية تواكب التغيرات السريعة في الساحة التقنية والمعرفية، مما يسهم في تأهيل الكوادر الوطنية للمرحلة المقبلة، مع التأكيد على أهمية الاستثمار في العنصر البشري كأولوية لبناء مستقبل معرفي مستدام.
وقد شهدت الجمعية إطلاق مجموعة من البرامج المتميزة التي لاقت تفاعلاً إيجابياً، مثل ملتقى المكتبات الطبية الثاني الذي ناقش آخر التطورات البحثية والتقنية في مجال المكتبات الطبية وخدمات المعلومات الصحية، واحتوى على جلسات علمية متخصصة تناولت أحدث الابتكارات في تكنولوجيا المعلومات الصحية والبحث العلمي، ما ساهم في تعزيز التبادل المعرفي بين المختصين.
كما نظمت الجمعية برنامجًا علميًا خاصًا بمشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث قدمت عددًا من المحاضرات واللقاءات المهنية على هامش المعرض.
اترك تعليقاً