تطورات قانونية في ملف عبدالله السنوسي
أعلنت وزارة العدل في حكومة الدبيبة عن قرار الإفراج عن عبدالله السنوسي، رئيس جهاز الاستخبارات في النظام السابق، لأسباب صحية. جاء هذا القرار عقب تقرير من اللجان الطبية المختصة التي أوصت بتلقيه العلاج في مصحات عالية الكفاءة خارج السجن، وفق ما ذكرته مصادر محلية.
التحديات حول الإفراج الصحي
بينما أبدى جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة استعداده لتنفيذ قرار الإفراج حال وصوله، إلا أن العملية لم تُنفذ حتى الآن، مما أدى إلى تعقيد الأمور بين رئاسة الوزراء والجهات الأمنية. وأكدت وزارة العدل أنها قد أخلت مسؤوليتها القانونية والأخلاقية بإصدار هذا القرار وفقًا للقوانين ذات الصلة.
تعجبت الوزارة من تباين المعاملة القانونية فيما يتعلق بالإفراج الصحي، حيث كانت هناك حالات سابقة مثل البغدادي المحمودي وبوزيد دوردة، وتم الإفراج عنهما بناءً على ظروف صحية مشابهة، بينما يجري التعامل بشكل مختلف مع قضية السنوسي. كما أشارت الوزارة إلى أن القضية رقم 630 المتعلقة برموز النظام السابق تواصلت لأكثر من 12 عامًا دون صدور حكم نهائي، مما يجعل هذه القضية تُعد الأطول في القضاء الليبي.
وفي ختام بيانها، أعربت وزارة العدل عن رفضها القاطع لتسليم أو محاكمة أي ليبي خارج البلاد، مؤكدة اعتقادها الراسخ في قدرة القضاء الليبي والنائب العام على ممارسة مهامهم، حتى في ظل التحديات السياسية والأمنية الراهنة.
اترك تعليقاً