وزيرا خارجية أمريكا والسعودية يتبادلان الآراء هاتفياً حول التحديات الراهنة في الشرق الأوسط

تعاون وزراء الخارجية الأمريكية والسعودية

بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الحالية في منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي حيث استعرض الوزيران قضايا مهمة تتعلق بالأمن الإقليمي، ومن ضمنها الجهود المبذولة لإنهاء النزاع المسلح في سوريا.

تنمية العلاقات الثنائية

كما تناول الجانبان، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، آفاق المسار الدبلوماسي مع إيران وكيفية التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية لضمان الأمن في البحر الأحمر ووقف الأعمال القتالية في السودان. وأكد روبيو التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أهمية هذه العلاقات في إطار الاستقرار الإقليمي.

في سياق حديثهما، شدد الوزيران على ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، بما في ذلك التصدي للتهديدات التي تطرحها الجماعات المتطرفة. وأضاف روبيو أن التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين يعتبر جانباً حيوياً لضمان الأمن الإقليمي والمصالح المشتركة.

كما تناولت المحادثات أهمية تعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة وإيجاد حلول للأزمات الإنسانية التي تعصف بعدد من دول الشرق الأوسط. وقد أبدى الطرفان رغبة قوية في تسريع الإجراءات اللازمة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، وهو ما يقتضي أيضا تعزيز التعاون بين الدول الشريكة في المنطقة.

تأتي هذه المحادثات في وقت حساس، حيث تزداد التوترات في المنطقة، مما يجعل من الضروري أن تستمر الولايات المتحدة والسعودية في تنسيق جهودهما لتحقيق أهداف مشتركة. وأكد روبيو في ختام الاتصال على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مما يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم حلفائها في المنطقة والوقوف إلى جانبهم في مواجهة التحديات.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *