مصر والسعودية: دعائم الأمة العربية في مواجهة محاولات الفتنة

مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر والمملكة العربية السعودية تمثلان القوة الداعمة للأمة العربية، مشيراً إلى دورهما في إلهام الأمل للخروج من الأزمات التي تمر بها المنطقة. وعبر عن ذلك خلال تقديمه لبرنامج “حقائق وأسرار” عبر فضائية “صدى البلد”، مشدداً على أن التعاون بين الدولتين يعكس قوة واحدة تُواجه محاولات زراعة الفتنة من قبل بعض الأطراف.

مصر والسعودية قوة واحدة في وجه التحديات

أكد مصطفى بكري أن القيادة السياسية الحكيمة في كل من مصر والسعودية تساهم في تعزيز الأمل للتغلب على الأزمات الحالية، ورسم ملامح واضحة لحماية الأمن القومي العربي. وفي هذا السياق، انتقد بكري الموقف المصري الثابت الرافض لأي تنازلات، سواء في القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية أو الوجود العسكري الأجنبي، أو حتى في مسألة العبور المجاني للسفن في قناة السويس، حيث أشار إلى أن هذه المواقف أغضبت بعض القوى الكبرى التي تسعى لإضعاف مصر.

كما أكد بكري على دور الرئيس السيسي كقائد شجاع وملتزم بالدفاع عن الأمن القومي المصري، مشيراً إلى أن الشعب المصري العظيم قد تحمل الكثير من التحديات من أجل الحفاظ على وطنه. وأوضح أن الرئيس السيسي كان انحيازه للشعب المصري خلال الأحداث التي شهدتها البلاد في 30 يونيو و3 يوليو تعبيراً عن هذا الالتزام.

وعبر الإعلامي مصطفى بكري عن أهمية أن يدرك كل مواطن مصري طبيعة التحديات التي تواجه البلاد، مشيراً إلى أن تلك التجربة المؤلمة قد مر بها الشعب في فترات تاريخية سابقة. وأوضح أن القضية تتجاوز الخلافات السياسية وتعتبر أكثر تعقيداً من الأزمات الطارئة أو المواقف الفردية، حيث تظل مصر المستهدفة من محاولات الإسقاط والتقويض، الأمر الذي يتطلب توحداً قوياً من الجميع في مواجهة هذه التهديدات.