وصول طائرة إغاثة إلى حلب وفتح آفاق جديدة لمكافحة الحرائق من خلال اتفاقية جديدة

مساعدات سعودية لدعم المتضررين من حرائق اللاذقية

وصلت اليوم الأربعاء إلى مطار حلب الدولي في سوريا طائرة إغاثة من المملكة العربية السعودية محملة بعشرة أطنان من المساعدات. هذه المساعدات تهدف إلى دعم الأفراد المتأثرين بالحرائق التي شهدتها مؤخرًا محافظة اللاذقية، وتضاف إلى الجهود المستمرة التي تسعى المملكة من خلالها لتقديم العون للمناطق المتضررة.

إتفاقية لتعزيز جهود الإغاثة

في ذات السياق، أعلنت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. تركز هذه الاتفاقية على تعزيز قدرات الدفاع المدني السوري في مجال مكافحة حرائق الغابات، وخاصة في محافظة اللاذقية التي تعاني من تكرار هذه الحرائق خلال الصيف.

وقد مثل الجانب السوري في توقيع الاتفاقية وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، بينما وقع عن الجانب السعودي مساعد مدير إدارة الإغاثة العاجلة ناصر السبيعي. وتستهدف الاتفاقية رفع كفاءة الاستجابة السريعة للحرائق من خلال توفير الدعم الفني واللوجستي لفرق الإطفاء.

وأشار السبيعي إلى أن زيارة وفد المركز لمواقع الحرائق ساعدتهم في تحديد الاحتياجات العاجلة لفرق الدفاع المدني على الأرض. بدوره، أكد مدير البرامج في الدفاع المدني أحمد قزيز أن هذه الاتفاقية تمثل شراكة استراتيجية مهمة لتدريب الكوادر وتوفير المعدات اللازمة، مما سيساهم في تعزيز جاهزية الدفاع المدني لمواجهة الحرائق على المدى القصير والمتوسط.

تعتبر حرائق الغابات تحديًا بيئيًا متكررًا في سوريا خلال فصل الصيف، حيث تُسفر عن خسائر كبيرة، مما يتطلب استجابات سريعة وفعالة. تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز القدرات اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة وتقليل آثارها المدمرة، مما يساهم في حماية البيئة والمجتمعات المحلية, ويمنح الأمل للمتضررين من هذه الكوارث.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *