بي واي دي تعزز وجودها في السعودية بإطلاق 7 صالات عرض جديدة للسيارات الكهربائية

BYD تتجاوز تسلا لتصبح رائدة في مبيعات السيارات الكهربائية

تجاوزت شركة BYD الصينية، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، شركة تسلا لتصبح الشركة الأكثر مبيعًا في هذا القطاع على مستوى العالم. ففي الربع الأخير من العام الماضي، حققت BYD مبيعات بلغت 526,409 سيارة كهربائية بالكامل، متفوقةً بذلك على مبيعات تسلا التي وصلت إلى 484,507 سيارة. هذه النتيجة تعكس التوجه المتسارع نحو اعتماد المركبات الكهربائية حيث تسعى المملكة العربية السعودية لأن تصبح مركزًا رياديًا في هذا المجال.

الشركة الرائدة في سوق السيارات الكهربائية

عززت BYD من وجودها في السوق السعودية عن طريق زيادة عدد صالات العرض لديها ثلاث مرات. وكانت هذه الخطوة مثمرة، إذ استفادت الشركة من دخول تسلا إلى السوق السعودية، مما ساهم في زيادة الوعي بأهمية السيارات الكهربائية. وقد أطلقت BYD عملياتها في المملكة العام الماضي، حيث تمتلك حاليًا ثلاث صالات عرض، وتعتزم إضافة سبع صالات عرض جديدة بحلول النصف الثاني من عام 2026، لتوسيع نطاق انتشار طرازاتها الكهربائية والهجينة.

وفي هذا الإطار، قال جيروم سيجو، المدير العام لشركة BYD في السعودية، إن الشركة تسعى إلى افتتاح المزيد من المواقع لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية وتعزيز الخدمات المقدمة للعملاء. هذا التوسع من شأنه تحسين شبكات الخدمة ورفع مستوى مبيعات السيارات الكهربائية في المدن الرئيسية، ما سيجعلها أكثر وصولًا للمشترين المحليين.

مع دخول تسلا إلى السوق السعودية، بدأ تأثيرٌ إيجابي يمتد إلى منافسيها، مثل BYD، حيث ساعدت تجربة تسلا في رفع مستوى الوعي بالسيارات الكهربائية. يمكن أن يؤدي هذا الزخم إلى تعزيز قدرة BYD على جذب فئات جديدة من المتسوقين بفضل أسعار سياراتها المعقولة مقارنةً بسيارات تسلا الفاخرة. وعلى الصعيد الاقتصادي، قد تسهم هذه المنافسة في خفض الأسعار وتحفيز الابتكار في قطاع السيارات الكهربائية المتنامي في السعودية.

تعمل المملكة العربية السعودية على تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال التحول إلى اقتصاد أقل اعتمادًا على النفط، مما يتماشى مع المساعي العالمية نحو التنقل المستدام. تساهم شركات مثل BYD وتسلا في هذا التحول الأخضر، ويدعم نمو BYD من خلال الحوافز التي تشجع على بناء البنية التحتية للسيارات الكهربائية. ومع أن السوق لا يزال يواجه تحديات بسبب وفرة الوقود الأحفوري، إلا أن هناك آفاق واعدة لتوسيع اعتماد المركبات الكهربائية وتحقيق فوائد اقتصادية تأتي مع زيادة فرص العمل في مجالات المبيعات والصيانة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *