خطة توسع منصة مصر للتعليم في السوق الخليجي ومصر
تعتزم منصة مصر للتعليم إطلاق خطة طموحة لتوسيع نطاق عملها من خلال افتتاح 9 مدارس جديدة في مصر و4 مدارس في السعودية قبل انتهاء عام 2024. يأتي هذا التوسع في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وتحقيق استدامة فعالة، لتلبية الطلب المتزايد من الطلاب في مصر والسوق الخليجي بكفاءة وابتكار. يُبرز هذا الإجراء التزام المنصة العميق بتقديم تجربة تعليمية متطورة تتماشى مع احتياجات العصر.
استراتيجية التوسع الشامل للمنصة في مجال التعليم
تنفذ منصة مصر للتعليم خطة استراتيجية تهدف إلى توسيع وجودها في السوق السعودي بفتح 4 مدارس جديدة خلال عام 2024، مُوزعة بشكل مدروس في جنوب وشرق وشمال الرياض. هذه المدارس مصممة لتلبية احتياجات الطلاب وأولياء الأمور بأساليب تعليمية مبتكرة، وفقًا لتصريحات أحمد وهبي، الرئيس التنفيذي للمنصة. حيث يسهم التنوع الجغرافي في هذا التوسع في زيادة فرص وصول التعليم المتميز إلى مناطق عدة، مما يعزز قاعدة المستفيدين من خدمات المنصة. في الوقت نفسه، تخطط المنصة لافتتاح 9 مدارس جديدة في مختلف محافظات مصر، بما في ذلك مدرستان في الإسكندرية، من المتوقع افتتاحهما في سبتمبر القادم. هذه المبادرة تتماشى مع الرغبة في تعزيز نظام التعليم قبل الجامعي وتحسين جودة التعليم بما يتوافق مع تطلعات الطلاب في مصر والدول الخليجية.
تسعى منصة مصر للتعليم أيضًا لرفع معدلات الإشغال في المدارس الحالية عبر تنمية اتفاقيات الإدارة والتشغيل، مع العمل على تنويع مصادر الدخل لضمان نمو مالي مستدام. تعتمد المنصة على استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الأداء الأكاديمي. يعكس هذا الجهد بشكل مباشر تحسين الخدمات المقدمة للطلاب من خلال تطوير بنية تعليمية متقدمة.
توفر المنصة حاليًا أسطول نقل يتكون من 650 مركبة، تخدم يومياً ما بين 3 إلى 4 آلاف طالب، مما يسهل تشغيل مدارسها ويعزز جودة التعليم وفق المعايير العالمية. كما حققت المنصة أرباحًا تصل إلى 1.2 مليار جنيه في عام 2024، مع زيادة الإيرادات إلى 3.5 مليار جنيه، مما يعد إنجازًا ملحوظًا في نمو مالي مستدام ونجاح في تحقيق التوسع المنشود. تعكس هذه المؤشرات المالية قدرة منصة مصر للتعليم على الدمج بين التوسع الديناميكي والإدارة المالية الناجحة، مما يدعم مكانتها الرائدة في قطاع التعليم قبل الجامعي بمصر ويعزز من قدرتها على جذب شريحة متنوعة من الطلاب في الأسواق الخليجية.
اترك تعليقاً