ضم الضفة الغربية
صرح وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بأنه “قد حان الوقت” للبدء في عملية ضم الضفة الغربية، وذلك خلال اجتماع جمعه مع زعيم المستوطنين، يوسي داجان. وأكد الوزير أن هذه الفترة تعد فرصة تاريخية يجب اغتنامها، بعيداً عن الأوضاع الراهنة، في إشارة إلى الأراضي المتنازع عليها، كما أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأربعاء.
الإعلان عن السيادة
في سياق حديثه مع داجان، ذكر ليفين، وفقاً لبيان صادر عن مكتب داجان ومع مقطع فيديو نشره، أن “الوقت قد حان لتطبيق السيادة”. وأضاف بشكل قاطع أن موقفه في هذا الشأن “صارم ووضوحاً”. وأكد على ضرورة أن تكون هذه القضية على “رأس قائمة الأولويات”.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه هذه الدعوات، اتهمت مسؤولة أممية مكلفة بمراقبة الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، بدورها، إسرائيل باستخدام الشركات لتحقيق مشروع “استيطاني استعماري” يهدف إلى تطبيق الفصل العنصري والإبادة الجماعية، وفقاً لرؤيتها. هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تجاذبات سياسية متزايدة حول مصير الأراضي المتنازع عليها.
يجدر بالذكر بأن عمليات الضم والاستيطان تتم في ظل انتقادات دولية متزايدة، حيث يعتبر العديد من المجتمع الدولي أن هذه السياسات تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وتزيد من حدة التوترات في المنطقة. جاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي في وقت حساس، مما أثار ردود فعل متباينة محلياً ودولياً.
تظهر المساعي الهادفة للضم والتوسع الاستيطاني كيفية تصاعد الأجندات الوطنية في فترات حساسة، مما يضع على عاتق الحكومة الإسرائيلية تحديات معقدة في المستقبل القريب. فمع تزايد الضغوط الداخلية والخارجية، ستصبح قراراتهم بشأن الضفة الغربية نقطة محورية تؤثر على الأوضاع والاستقرار في المنطقة.
اترك تعليقاً