ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت في قصر السلام بجدة، حيث تم تناول أبرز إنجازات المملكة على الصعيدين الداخلي والخارجي، إلى جانب مناقشة أحدث التطورات في السياسة العامة للدولة وسبل تعزيز مكانتها في الساحة الدولية.
تعزيز العلاقات الدولية والتعاون
ناقش المجلس خلال جلسته الأسبوعية الجهود المبذولة من قبل المملكة لتعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، مع التركيز على العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة. تهدف هذه الجهود إلى توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، مما يؤكد الدور المحوري للمملكة على المستوى العالمي، في إطار رؤية السعودية 2030 التي توفر فرصًا اقتصادية وتنموية واعدة.
تقوية الروابط والشراكات العالمية
كما تناول المجلس نتائج المشاركات السعودية في الاجتماعات الدولية والإقليمية، مؤكدًا التزام المملكة بدورها الفاعل في دعم العمل الجماعي العالمي. تستهدف المملكة تحقيق المصالح المتبادلة ومواجهة التحديات العالمية في مجالات متعددة مثل الاقتصاد والتكنولوجيا والبيئة.
الالتزام بتعزيز التعاون الرقمي
تحدثت الجلسة عن مشاركة المملكة في القمة العالمية لمجتمع المعلومات في سويسرا، حيث جددت السعودية التزامها بتعزيز التعاون الرقمي العالمي، وبدعم جهود الاتحاد الدولي للاتصالات. يهدف هذا التعاون إلى توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.
دعم الجهود الدولية لحماية البيئة
ثمن مجلس الوزراء ما حققته المملكة من إشادة دولية خلال الاجتماع رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة، والذي تناول ظواهر العواصف الرملية والترابية. وقد أعرب المشاركون عن تقديرهم لمبادرات المملكة في حماية البيئة، وأنظمتها المتطورة للإنذار المبكر، وكذلك التعاون العلمي الإقليمي والعالمي للتقليل من آثار هذه الظواهر.
إنجازات القطاع المالي وتنمية القدرات البشرية
أشاد المجلس بما تحقق في إطار برنامج تطوير القطاع المالي وتنمية القدرات البشرية، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تشكل دعمًا أساسيًا للاستدامة المالية وتعزيز الاقتصاد الوطني. تسهم هذه البرامج في تأهيل الكوادر الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق المحلية والدولية، وفق أعلى المعايير في مجالات التعليم والتدريب المستمر.
إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم
في إطار التحول الرقمي وبناء جيل المستقبل، منح المجلس مباركته للجهود الحكومية المبذولة لإدراج منهج الذكاء الاصطناعي ضمن مناهج التعليم العام. تعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة لترسيخ مكانة السعودية عالميًا في مجالات التقنيات المتقدمة، كما تدعم التوجه نحو مجتمع المعرفة وتعزز من قدرة الطلاب على التفاعل مع التطورات التكنولوجية الحديثة.
اترك تعليقاً