تقرير إسباني يكشف أسرارًا جديدة حول العملية العسكرية المرتقبة في طرابلس

الدبيبة ينتظر تفويضًا خارجيًا لشن عملية عسكرية في طرابلس

أفادت تقارير بأن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، يسعى للحصول على “ضوء أخضر” من الخارج لبدء عملية عسكرية تستهدف قوة الردع الخاصة، إحدى أبرز التشكيلات المسلحة في العاصمة طرابلس. تأتي هذه المستجدات في وقت يشهد فيه الوضع الأمني تصاعدًا ملحوظًا، حيث تشير مصادر سياسية وإعلامية إلى تحركات عسكرية مكثفة في المدينة.

احتمالات اندلاع صراع داخلي

تشير المعلومات الواردة من مختلف المصادر أنه قد يتم اندلاع صراع داخلي واسع النطاق نتيجة لزيادة الأرتال المسلحة التي وصلت إلى طرابلس في الأيام الأخيرة. هذه التحركات تثير مخاوف من إمكانية تكرار الصراع الدموي الذي شهدته البلاد في عام 2019. في ظل هذه الأجواء المتوترة، تعمل حكومة الدبيبة على تعزيز سيطرتها على المرافق الحيوية، بما في ذلك مطار معيتيقة والسجون المركزية، التي تقع حاليًا تحت سيطرة قوة الردع. ورغم التحذيرات المتزايدة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، يخشى بعض أعضاء الحكومة من أن يؤدي أي تصعيد عسكري إلى فقدان السيطرة على الحكم وإفساح المجال للمعارضة لفرض سيطرتها على العاصمة.

بالإضافة إلى ذلك، يرى المحللون أن أي تصعيد عسكري في طرابلس يمكن أن يؤدي إلى تداعيات كارثية على الوضع الأمني والسياسي في البلاد. تدفع هذه الظروف الملحة الدبيبة إلى اتخاذ خطوات غير محسوبة، مما قد يهدد بمزيد من الفوضى والانهيار في ما تبقى من استقرار البلاد. في الوقت الذي تسعى فيه حكومة الوحدة الوطنية إلى تعزيز سلطتها، يبقى التساؤل حول مدى إمكانية تحقيق ذلك دون دفع البلاد نحو أزمة جديدة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *