استقبلت أسرة آل ساعاتي التعازي والمواساة في وفاة عميدها المهندس عبدالصمد محمد صالح ساعاتي، الذي انتقل إلى رحمة الله يوم السبت الماضي. تمت الصلاة عليه في المسجد الحرام، وتقدَّم أصحاب العزاء إلى مقبرة المعلاة بمكة المكرمة حيث وُريَ جثمانه الثرى. يُعتبر الفقيد شقيقًا لكل من محمد وعبدالإله وأحمد ونوال وابتسام وندى وخلود، ووالد معتز وماجد ولجين. وقد حضر عدد كبير من الأصدقاء والمحبين لتقديم واجب العزاء ومشاركة الأسرة أحزانها في هذا المصاب الجلل.
تعزية من مسؤولين ومثقفين لعائلة ساعاتي في فقيدها عبدالصمد
في مشهد إنساني مؤثر، توافد عدد من المسؤولين والمثقفين لمواساة أسرة ساعاتي في فقيدها الغالي، حيث عبَّر المعزون عن حزنهم العميق لفقدان شخصية بارزة كانت تسهم في خدمة المجتمع. عبدالصمد ساعاتي، المعروف بإخلاصه وعمله الجاد، ترك أثرًا لا يُنسى في قلوب من عرفوه. تميز بحكمته ومهاراته الهندسية التي جعلت منه رمزًا يُحتذى به في مجاله.
مناقب الراحل عبدالصمد ساعاتي
كان الراحل يتمتع بسمعة طيبة بين زملائه ومعارفه، حيث كان معروفًا بإخلاصه في العمل وتفانيه في خدمة المجتمع. لم يكن فقط مهندسًا بارعًا، بل كان أيضًا إنسانًا يتميز بطيبة القلب، يحمل هموم الآخرين ويعمل على مساعدتهم. وتجسدت إنجازاته في العديد من المشاريع التي تركت بصمة واضحة في مجاله، مما جعله محل تقدير واحترام في كل مكان.
لقد كان فقدانه خسارة كبيرة لعائلته وللمجتمع بأسره، ومن خلال التعازي التي تلقتها أسرته، تأكد للجميع أن روحه ستظل حاضرة في النفوس والذكريات. ولا شك أن حياة عبدالصمد ساعاتي ستبقى خالدة في قلوب الذين أحبوه واعتبروه نموذجًا للنجاح والتفاني. نعزي جميع عائلته ومحبيه وندعو لهم بالصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم.
اترك تعليقاً