التقى معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم في بروكسل، مع السيدة كايا كلاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، والسيد لويجي دي Maio، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج.
تعزيز الشراكة السعودية الأوروبية
تناول اللقاء استعراض العلاقات الثنائية والتعاون بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي في مجالات متعددة، تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين. وقد تم مناقشة التطورات الأخيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتبادل الآراء حول عدد من القضايا التي تهم الجانبين، مما يعزز التنسيق السياسي والدبلوماسي بين المملكة والاتحاد الأوروبي، في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه المنطقة والعالم.
تقوية العلاقات الدولية
شهد هذا اللقاء حضور السفيرة هيفاء الجديع، رئيسة بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي، مما يعكس التواجد الدبلوماسي النشط للسعودية في المؤسسات الأوروبية، ويؤكد التزام المملكة بتعزيز علاقاتها مع شركائها الدوليين. يتماشى هذا اللقاء مع رؤية السعودية الهادفة إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي من خلال الشراكات الاستراتيجية وتحقيق مصالح الجانبين، وهو ما يدل على أهمية العلاقات المستدامة والمبنية على الثقة المتبادلة.
في ظل الظروف الراهنة، تظهر أهمية تفعيل الحوار بين المملكة والاتحاد الأوروبي، لا سيما في المجالات الأهم، مثل الأمن الإقليمي ومكافحة التطرف، وهذا يعكس الرغبة في معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتلبية التحديات المستقبلية. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الجانبان على تطوير خطط استراتيجية تُسهم في تحسين الأداء الاقتصادي وتعزيز فرص الاستثمار، مما يساهم في تلبية تطلعات الشعوب وتعزيز الاستقرار.
ختامًا، تعكس هذه اللقاءات حرص المملكة على تعزيز علاقاتها مع الشركاء في العالم، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، ويؤكد على دورها الفعال على الساحة الدولية.
اترك تعليقاً