أوبر تعزز دور المرأة في السعودية من خلال مبادرات جديدة

أوبر تطلق منتج سائقات “Women Drivers” في المملكة العربية السعودية

بمناسبة مرور سبع سنوات منذ السماح للنساء بالقيادة في المملكة، أعلنت شركة أوبر عن نيتها إطلاق منتج جديد مخصص للسائقات، يحمل اسم “Women Drivers”. يهدف هذا المنتج إلى تقديم خيارات جديدة للعميلات، مما يتيح لهن حجز سائقات لرحلاتهن عبر تطبيق أوبر. يعكس هذا الإجراء التزام الشركة بتمكين المرأة وتعزيز الفرص الاقتصادية المرنة لها، بما يتماشى مع رؤية المملكة المستقبلية.

منتج سائقات الجديد يعزز الفرص للملكة

يسمح منتج “Women Drivers” للعميلات بحجز رحلات مع سائقات، وهو ما يساهم في توسيع الأفق الاقتصادي للنساء السعوديات وتعزيز خيارات الخدمة المتاحة للعميلات. يهدف هذا الابتكار إلى خلق منصة شاملة تعزز من مساهمات النساء في الاقتصاد المحلي. وقد تم تصميم المنتج لتسهيل الاستخدام وزيادة مستوى الثقة لديهن، وهو سيكون متوافراً تدريجياً خلال الأسابيع المقبلة.

يمكن الاستفادة من المنتج من خلال خيارات مرنة؛ حيث يمكن للعميلات طلب سائقات عبر تطبيق أوبر مباشرةً، تماماً مثل خدمة أوبر أكس وبنفس الأسعار. كما يوفر خيار “Uber Reserve” إمكانية حجز رحلات مسبقة مع سائقات قبل الموعد المحدد وحتى 30 دقيقة، مما يزيد من راحة العميلات.

في هذا السياق، أوضح يوسف أبو سيف، المدير العام لشركة أوبر في المملكة، أهمية هذه المبادرة في تسهيل التنقل للنساء وتعزيز استقلالهن الاقتصادي. وأكد أن هذه الخطوة تتماشى مع جهود الشركة لدعم النساء اللواتي يفضلن العمل عبر تطبيق أوبر وتوفير مزيد من الخيارات لهن، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.

علاوة على ذلك، أعلنت أوبر عن شراكتها مع جمعية النهضة، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى تمكين النساء اقتصادياً واجتماعياً منذ تأسيسها في عام 1962. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز جهود تمكين المرأة من خلال برامج متعددة تشمل الثقافة المالية وتطوير المهارات الأساسية، مما يساهم في تحقيق الاستقلال الاقتصادي للنساء.

كما تتطلع أوبر إلى إطلاق فعالية GigSister الأولى في المملكة، وهي فرصة للسائقات للتواصل وبناء مجتمع داعم. ستساهم هذه الأنشطة في توسيع نطاق تأثير الشركة وتوفير بيئة مشجعة للنساء في مجال القيادة والتنقل.

من خلال هذه المبادرات والبرامج، تؤكد أوبر التزامها الراسخ بدعم المرأة في المملكة، لتبقى جزءاً فعالاً من نمو الاقتصاد الوطني، ومواصلة العمل لتحقيق مشاركة أكبر للنساء في سوق العمل.