أهمية الرعي المنظم في الحفاظ على البيئة
شدد عبد العزيز أبو حيمد، المتحدث باسم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، على أهمية ممارسة الرعي المنظم كأداة فعالة لتحقيق الاستدامة البيئية. وأوضح أبو حميد في تصريحات أدلى بها لقناة الإخبارية أن الرعي المنظم له دور كبير في الحفاظ على التوازن البيئي، حيث يساهم في تقليل تدهور الغطاء النباتي ويحد من الظواهر السلبية مثل التصحر. كما أن هذه الممارسة تعمل على تحسين جودة الأراضي المخصصة للرعي، الأمر الذي يعود بالنفع على مربي الماشية.
الرعي المنظم لا يساهم فقط في تحسين حالة المراعي، بل يرفع أيضًا من كفاءة الإنتاج الحيواني ويقلل من التكاليف المرتبطة بالاستثمار في التغذية والرعاية. وبالتالي، يعد الرعي المنظم خيارًا مستدامًا يحمي الموارد الطبيعية ويضمن استفادة المربين من بيئة صحية وداعمة.
التنظيم البيئي للرعي
وفي إطار جهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والذي يمارس دورًا فعّالًا في حماية وتنمية الغطاء النباتي، تم إطلاق مبادرة تهدف إلى تنظيم الرعي في الأراضي الطبيعية والغابات. تتعاون هذه المبادرة مع وزارات البيئة والمياه والزراعة والجهات المختصة لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية. تعتبر هذه الخطوات ضرورية لضمان أن تبقى الأراضي صالحة للاستخدام وتحافظ على تنوعها البيولوجي، مما يجعله نموذجًا يحتذى به في ممارسات التنمية المستدامة.
من خلال هذه الجهود، يأمل المركز في خلق بيئة تتسم بالتوازن والاستدامة، مما يعود بالنفع على جميع الأطراف، بما في ذلك مربي الماشية والمجتمعات المحلية والبيئة بشكل عام. هذا التوجه الإيجابي يعكس التزام المملكة بحماية مواردها الطبيعية وتعزيز ممارسات الرعي المستدام.
اترك تعليقاً