تاريخ النشر: منذ 2 دقيقة🖊️mostafa hossam badawy📷 أزمة الأجانب تتفاقم قبل انطلاق دوري روشن في ظل “قرار حاسم” من الاتحاد السعودي
أزمة اللاعبين الأجانب في دوري روشن السعودي
أظهرت التقارير الصحفية الصادرة حديثاً تفاصيل جديدة حول أزمة مشاركة اللاعبين الأجانب العشرة في دوري روشن السعودي للمحترفين. في الساعات الأخيرة، تزايدت الأحاديث حول إمكانية تغيير النظام الحالي الذي يسمح بمشاركة عشرة لاعبين أجانب في كل مباراة، مما أثار تساؤلات عديدة في الأوساط الرياضية. وفي توضيح هام، نفى بدر بالعبيد عبر حسابه الرسمي على منصة إكس الشائعات التي تروج لإمكانية دراسة اتحاد الكرة مع الأندية ورابطة المحترفين زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى عشرة، مع وجود اثنين على دكة البدلاء. وأكد بالعبيد على استمرار العمل بالنظام الحالي الذي يسمح بتسجيل لاعبين اثنين فقط من مواليد 2004، بالإضافة إلى ثمانية لاعبين أجانب لكل فريق.
تأثير القرار على الأندية السعودية
تعتبر هذه القرارات محفزاً للأندية لبذل المزيد من الجهد في تعزيز صفوفها استعداداً لانطلاق النسخة المقبلة من دوري روشن. يمثل القرار أهمية خاصة لفرق مثل النصر والاتحاد والقادسية والهلال، التي تسعى للمنافسة في بطولة السوبر الإماراتية المقرر إقامتها في هونج كونج من 19 إلى 23 أغسطس المقبل. ستستفيد هذه الفرق من القرار في حال تمت الموافقة على زيادة عدد اللاعبين الأجانب، مما قد يؤثر إيجاباً على أدائها واستعداداتها للمنافسات القادمة.
تستمر الأوساط الرياضية في مناقشة التأثير المحتمل لمثل هذا القرار على سوق الانتقالات والمنافسات المقبلة. وقد أسهمت هذه الأخبار في إثارة حماس جماهير الأندية، التي تتطلع بشغف إلى أي تطورات جديدة تتعلق بخيارات الأجانب في فرقهم. القرار المتوقع قد يُعيد تشكيل خارطة المنافسة في الدوري، وتُعَدُّ هذه المسألة واحدة من القضايا الساخنة التي تسيطر على الأحاديث والنقاشات بين المشجعين والإعلام، خصوصاً في ظل الاستعدادات المتزايدة وتوقّع استقطاب لاعبين كبار في ظل هذه التغيرات المتوقعة.
اترك تعليقاً