الوضع الراهن في ليبيا
أصدرت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب بيانا رسميا، اليوم الأحد، تناولت فيه الأوضاع السائدة في البلاد، لا سيما في المنطقة الغربية، في ظل ما وصفته بـ “الجمود السياسي والفوضى الأمنية العارمة”.
أزمة السياسة والأمن
أعربت اللجنة عن قلقها العميق تجاه محاولات زج العاصمة في دوامة من الصراعات وسفك الدماء، محذرة من أن ذلك قد ينعكس سلباً على المدنيين الذين يسعون للعيش في أمن وسلام. أكدت اللجنة أنه من الضروري أن تخرج كافة التشكيلات المسلحة من المشهد وتسلم أسلحتها، معتبرة أن الحل الوحيد يكمن في الدعم الكامل للقوات المسلحة العربية الليبية، ما يساهم في استعادة الاستقرار وتجهيز البلاد لخوض الاستحقاقات الانتخابية.
كما انتقدت اللجنة الحلول التي تفرضها بعض القوى الإقليمية، مشيرة إلى أن هذه الحلول لا تهدف إلى إنهاء الأزمة، بل تراوغ في مدة استمرارها. وفي رد فعل على التوترات القائمة، وجهت اللجنة تحذيراً واضحاً للبعثة الأممية، داعية إياها إلى الالتزام بمهامها الأصلية، التي تتعلق برعاية الاتفاق بين الأطراف الليبية وعدم فرضه عليهم.
وفي ختام البيان، أكدت اللجنة على موقفها الثابت في دعم وحدة ليبيا وسيادتها وحقوق شعبها في اختيار مصيره من خلال وسائل سلمية وشرعية، مما يعكس حرصها على تحقيق الاستقرار والازدهار للبلاد. تشدد اللجنة على أهمية الإجراءات التي تضمن عودة الأمن والاستقرار، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا.
اترك تعليقاً