السعودية – اقتصاد
وقعت عدة شركات سعودية، من بينها شركة أكوا باور الرائدة في قطاع المرافق وإحدى الشركات التابعة لعملاق النفط أرامكو السعودية، اتفاقيات لشراء الطاقة لمشاريع الطاقة النظيفة بسعة إجمالية تصل إلى 15 غيغاوات، مع استثمارات تقدر بحوالي 8.3 مليار دولار. وتشير التقارير إلى أن أكوا باور قد أبرمت سبعة اتفاقات كمطور رئيسي، بالتعاون مع شركة المياه والكهرباء القابضة (بديل) المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي وأرامكو للطاقة.
تتضمن هذه المشاريع خمس محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي سيتم إنشاؤها في مناطق مختلفة تشمل عسير والمدينة المنورة ومكة المكرمة والرياض. كما تتضمن الاتفاقيات مشروعين لطاقة الرياح في منطقة الرياض، مما يعكس التزام المملكة بتبني مصادر الطاقة المتجددة بشكل يعزز من استراتيجيتها لتنويع مصادر الطاقة.
استثمارات في الطاقة المتجددة
تشمل المشاريع المعتمدة “مشروع بيشة” في منطقة عسير بسعة 3000 ميغاوات، و”مشروع الهميج” في المدينة المنورة بنفس السعة، إضافة إلى “مشروع خليص” في منطقة مكة المكرمة بسعة 2000 ميغاوات. كما تم الإعلان عن “مشروع عفيف 1″ و”عفيف 2” في منطقة الرياض، كل منهما بسعة 2000 ميغاوات.
أما بالنسبة لطاقة الرياح، فتتضمن المشاريع “مشروع ستارة” في منطقة الرياض بسعة 2000 ميغاوات، و”مشروع شقراء” في نفس المنطقة بسعة 1000 ميغاوات. تأتي هذه الخطط في إطار ما أعلنه المسؤولون السعوديون سابقًا عن стремление البلاد لبناء قدرات تصل إلى 130 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مما يساهم في تحقيق الأهداف البيئية ويعزز من الاستدامة في القطاع الطاقي للمملكة.
تسعى المملكة إلى تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ويعكس التوجه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية. تعتبر هذه الاستثمارات خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية السعودية 2030، حيث تتطلع البلاد إلى تطوير بيئة طاقة مستدامة تسهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي.
اترك تعليقاً