قيادي حوثي يتوعد بمحو إسرائيل بدعم إيراني متحدثاً لصحيفة إسرائيلية: اتهامات للرياض والدول الخليجية بالعمالة

اتهمات قيادي حوثي للأنظمة الخليجية والعدو الإسرائيلي

اتهم قيادي بارز في جماعة الحوثي النظام السعودي والأنظمة الخليجية بالتعاون مع القوى الأجنبية، متوعداً باستعادة فلسطين التي اتهمهم بالتخلي عنها. وأشار إلى ضرورة بناء جيش يتبنى دوافع أيديولوجية للدفاع عن اليمن والعالم الإسلامي.

وجاءت تصريحات القيادي الحوثي في حوار حصري مع صحيفة إسرائيلية، حيث وصف نفسه بأنه لا يسعى إلى السلطة لأجلها لكنه يسعى لتحقيق رؤية حسين الحوثي في بناء دولة إسلامية قادرة على هزيمة الطغاة. وتحدّث عن العمليات الهجومية مستعرضاً أنهم يسعون لإرباك الكيان الإسرائيلي وإضعافه حتى ينهار من الداخل، متعهداً بتوسيع نطاق العمليات في البحر الأحمر وبحر العرب، مع تأكيده على توجيه ضربات لأي وجود مرتبط بإسرائيل.

استراتيجيات الحوثيين المستقبلية

وفيما يتعلق بأهدافهم المستقبلية، أعرب عن رغبتهم في إقامة دولة قائمة على مبادئ القرآن الكريم، مشيراً إلى سعيهم لبناء نظام عادل يسهم في النهوض باليمن سياسياً واقتصادياً وأخلاقياً. ولفت إلى أن القتال من أجل تحرير اليمن متواصل حتى الحصول على السيادة الوطنية، ورفض الوجود الأجنبي.

وفي رده على الوضع الإنساني المتدهور في اليمن، أوضح أن القتال هو دفاع عن الشعب وحماية لكرامته، وأن الاستسلام يعني فقدان قيمة الشعب وأرضه. وأكد أنهم متمسكون بالموارد لبناء قوة تحمي شعبهم ولن يسعى هؤلاء إلى مكاسب شخصية، كما يفعل المرتزقة. وفي ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية، اعتبر أن توجيهات القيادة هي الأهم عن الوضع الراهن للشعب.

أما عن العلاقات مع إيران، فقد أبدى عدم خجله من التعاون معها، معبراً عن أهمية التحالف القائم على الأخوة الدينية والاستراتيجية، مؤكداً أن إيران تعتبر نموذجاً لهم. كما أكد أن العلاقة مع إيران تقوم على نصرة المظلومين وأنهم سيتحالفون ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

ووجه القيادي الحوثي رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية، واصفاً إياها بالكيان المجرم، وأكد أنهم سيسعون لقهرها كغيرهم من الطغاة. وأضاف أنهم لن ينعموا بالأمن مهما كانت الظروف، محذراً الإسرائيليين من أن مقاومة الأمة الإسلامية ستستمر وأن نهايتهم ستكون حتمية. كما وصف المواطنين الإسرائيليين بأنهم جزء من مشروع صهيوني ضال، مطالباً إياهم بالعودة إلى أوطانهم قبل أن تتسبب الأحداث في طغيانهم.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *