مهرجان ليوا للرطب 2023 ينطلق غداً برعاية منصور بن زايد – النسخة الـ21 تنتظر عشّاق الفواكه

مهرجان ليوا للرطب 2023

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تبدأ غداً فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مهرجان ليوا للرطب، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، ويستمر حتى 27 يوليو في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة بأبوظبي.

مهرجان التمر في ليوا

يعتبر المهرجان منصة تجمع المزارعين وأصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية المتصلة بشجرة النخيل لتبادل الخبرات والمعارف. ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على أحدث الممارسات الزراعية، وتعزيز الاستدامة في هذا المجال، ودعم المزارعين الذين ينتجون النخيل والفواكه والمنتجات الزراعية المحلية. يأتي تنظيم المهرجان تزامناً مع موسم حصاد الرطب وقطف فواكه الصيف في دولة الإمارات، بهدف تعزيز أهمية شجرة النخيل التاريخية والمحافظة عليها، وابراز مكانتها في المجتمع الإماراتي، بالإضافة إلى دعم استدامة القطاع التراثي والزراعي وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الإمارات والمحافظة على التراث ونقله للأجيال القادمة. كما يسهم المهرجان في تنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة الظفرة وتعزيز منظومة الأمن الغذائي.

وقال معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، إن مهرجان ليوا للرطب يجسد رؤية الإمارات في الاستدامة من خلال الحفاظ على التراث وتعزيز زراعة النخيل، التي تعد رمزاً لهوية الإمارات وثروتها البيئية والاقتصادية. وأكد أن تنظيم المهرجان يعكس الوفاء لنهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في دعم الزراعة والمحافظة على الموروث الشعبي، خصوصاً ما يرتبط بالنخلة.

وأشار سعادة عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في الهيئة، إلى أن المهرجان يتضمن العديد من المسابقات التي رصدت لها جوائز تزيد قيمتها عن 8 ملايين و735 ألف درهم. حيث يضم 24 مسابقة، منها 12 مسابقة للرطب، و7 مسابقات للفواكه، إلى جانب مسابقات للمزارع النموذجية. كما تحتوي الفعاليات على أنشطة تراثية وحرفية وترفيهية متنوعة لدعم التواصل بين الأجيال وتعزيز مكانة المهرجان كوجهة عائلية.

يتضمن المهرجان سوقاً شعبياً مكوناً من 50 محلاً لبيع المنتجات التقليدية ومركزاً للحرف التراثية، بالإضافة إلى عدد من محلات بيع الرطب وفسائل النخيل، مما يسهم في دعم المجتمع المحلي والأسر المنتجة. كما يتيح المهرجان للأطفال فرصاً للتفاعل مع تراثهم من خلال ورش عمل وأنشطة مسلية، مما يعزز روح التعاون ويغرس قيمة العمل الجماعي لديهم.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *