إدانة الحادث الإرهابي ضد الإعلامي عادل الحنشي
أعربت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بأبين عن استنكارها الشديد للعملية الإرهابية التي استهدفت الإعلامي عادل الحنشي، حيث تم إحراق سيارته أمام منزله في العاصمة عدن في فجر يوم الأحد، 13 يوليو 2025. هذا الفعل الجبان أثر على سكينة أسرته، وأثار قلق السكان المجاورين، مما يؤكد أن مثل هذه الأعمال لا تستهدف الفرد فحسب، بل تضعف المجتمع ككل وتعرض الأمن والاستقرار للخطر.
استهداف الإعلاميين وحرية التعبير
أكدت النقابة في بيانها أن هذا الاعتداء يعد بمثابة ضربة قاسية لحرية الصحافة والإعلام، حيث يسعى مسلّطو الظلام إلى تخويف الصحفيين ومنعهم من أداء دورهم كمنابر تعبر عن آراء ومشاعر المواطنين. إن كل اعتداء على صحفي هو اعتداء على الحق في حرية التعبير، وهو ما يعكس بشكل مخيف توجهات خطيرة تهدد المجتمع. كما أن استهداف الإعلاميين المعروفين مثل عادل الحنشي يقوض الجهود الساعية نحو العدالة ومواجهة الفساد.
عبرت النقابة عن تضامنها اللامحدود مع الزميل الحنشي، وطالبت الجهات الأمنية في عدن بالتحقيق الفوري لكشف الجناة الذين يقفون وراء هذا العمل الإجرامي. جاء هذا الطلب في وقت حساس، حيث تُطالب النقابة بتحقيق العدالة وحماية حقوق الصحفيين، ودعت كافة صحفيي البلاد للتوحد من أجل مواجهة كل أشكال الإرهاب والتهديدات الموجهة نحو حرية الصحافة.
كما شددت النقابة على ضرورة أن يقف جميع ذوي القلم الحر مع زميلهم عادل الحنشي، لدعمه ومساندته في مواجهة خفافيش الظلام. يظل الدور الإعلامي حيوياً في حماية حقوق المواطنين ونقل معاناتهم، ومن المهم أن يتلقى العمل الصحفي الدعم اللازم ليكون صوت الحق ويعبر عن تطلعات الشعب ضد التحديات. إن النقابة تدعو جميع الجهات الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني إلى الانخراط في حماية الإعلام الإيجابي وتعزيز دوره في بناء المجتمع.
محمد ناصر العولقي
رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين – أبين
الأحد 13 يوليو 2025
اترك تعليقاً