الخطة الأمريكية في ليبيا وتأثيراتها
أكدت ربيعة بوراص، عضوة مجلس النواب، أن الخطة الأمريكية المنتظرة في ليبيا لن تسعى للإطاحة بالحكومات الحالية. ووفقًا لتصريحاتها، فإن إدارة ترامب تركز على إدارة التوازنات وضمان المصالح الأمريكية في ليبيا، مُعطية أهمية أكبر لهذه الجوانب على تفاصيل العملية السياسية.
التوجه البراغماتي للأرادة الأمريكية
تتوقع بوراص أن تكون خطة البيت الأبيض قائمة على البراغماتية، حيث ستولي اهتمامًا أكبر للصفقات الاقتصادية مقارنة بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان. في هذا السياق، تعتبر أن نجاح أي خطة يعتمد على شرط أساسي، وهو أن تعكس تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة موحدة وقوية ذات سيادة، بعيدًا عن أي إملاءات أو الحلول المفروضة من الخارج التي لا تأخذ بعين الاعتبار حقوق ومصالح الليبيين.
تشير بوراص إلى أهمية مشاركة الشعب الليبي في رسم مسار مستقبل بلاده، حيث يجب أن تكون الحلول ذات طابع شامل وتعتبر كافة الأراء والمصالح. وتتحدث عن واقع يبرز الحاجة لتعزيز التعاون الدولي، بما يتناسب مع حرية الليبيين في اتخاذ قراراتهم دون الضغط من جهات خارجية.
وفي الختام، تبرز بوراص أهمية التفاعل الإيجابي بين الأطراف السياسية في ليبيا، بحيث تسهم في بناء أرضية مشتركة للسلام والاستقرار. هذه العملية تتطلب رؤى وطنية واستعدادًا لقبول التنوع في الآراء والأفكار. وعليه، ستبقى الأجندة الليبية تحت المجهر، ويجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع التوجهات العالمية، لضمان تحقيق مصالح الشعب الليبي بشكل فعال.
اترك تعليقاً