جمعية أنيري تدق ناقوس الخطر بشأن وضعية شاطئ بادس وتطالب بتدخل عاجل
في إطار جهودها للحفاظ على البيئة، دعت الجمعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تفاقم الوضع، الذي قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على السياحة والاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى التأثير على حياة السكان المحليين. وتبرز الجمعية أن شاطئ بادس ليس مجرد وجهة سياحية، بل هو أيضًا جزء من التراث الثقافي والبيئي للمنطقة، ولذا يجب حمايته من التلوث والإهمال.
إنذار جمعية أنيري بشأن حالة شاطئ بادس
وأشارت الجمعية إلى أن الشاطئ يشهد تزايدًا في التلوث بسبب انتشار النفايات والعمليات غير القانونية، مما يؤدي إلى تدهور جودة المياه ويشكل خطرًا على الحياة البحرية. ومن هذا المنطلق، طالبت الجمعية الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها وإجراء الفحوصات اللازمة للمياه، بالإضافة إلى تنظيم حملات تنظيف دورية للشاطئ من أجل عودته إلى حالته الطبيعية.
كما شددت الجمعية على ضرورة توعية الزوار والمواطنين بأهمية الحفاظ على الشواطئ والبيئة البحرية، من خلال وضع ملصقات تحذر من إلقاء النفايات وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة. ودعت أيضًا إلى التعاون بين مختلف الهيئات الحكومية وغير الحكومية من أجل وضع خطة استراتيجية طويلة الأمد للحفاظ على شاطئ بادس وتطويره بطريقة مستدامة.
وفي الختام، تتطلع جمعية أنيري إلى استجابة سريعة من السلطات المحلية، إذ أن الوضع يتطلب تدخلاً عاجلاً قبل فوات الأوان. يأمل الجميع في إعادة الشاطئ إلى رونقه الطبيعي، مما يعزز السياحة ويضمن استدامة البيئة في المنطقة.
اترك تعليقاً