يشهد سوق الذهب السعودي اليوم، الموافق 13 يوليو 2025، استقرارًا نسبيًا في الأسعار، وسط ترقب للتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية التي تؤثر على قيمة المعدن الأصفر. يُعد الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين والمواطنين، خاصة في ظل التقلبات المتكررة في الأسواق العالمية. يواصل موقع المواطن نيوز متابعة آخر المستجدات حول أسعار الذهب، والذي يعد جزءًا أساسيًا من ثروات وادخارات الكثيرين في المملكة.
استقرار أسعار الذهب في السعودية بتاريخ 13 يوليو 2025
وفقًا للتحديثات اليومية من الأسواق السعودية، جاءت أسعار الذهب (بدون مصنعية أو ضريبة) كالتالي:
- سعر جرام الذهب عيار 24:
- 404.75 ريال سعودي (ما يعادل حوالي 107.93 دولار أمريكي).
- سعر جرام الذهب عيار 22:
- 371.00 ريال سعودي.
- سعر جرام الذهب عيار 21:
- 354.25 ريال سعودي (ما يعادل حوالي 94.44 دولار أمريكي).
- سعر جرام الذهب عيار 18:
- 303.50 ريال سعودي.
- سعر جرام الذهب عيار 14:
- 236.25 ريال سعودي.
- سعر جرام الذهب عيار 12:
- 202.50 ريال سعودي.
- سعر الأونصة الذهبية:
- 12,590.75 ريال سعودي (ما يعادل حوالي 3,356.88 دولار أمريكي).
- سعر الجنيه الذهب (وزن 8 جرامات عيار 21):
- 2,833.50 ريال سعودي.
تواصل أسعار الذهب في المملكة التأثر بعوامل عدة، بما في ذلك:
العوامل المؤثرة على اسعار المعدن النفيس
تتأثر أسعار الذهب في السعودية بمجموعة من العوامل المتنوعة، منها:
- السعر العالمي للأونصة: تمثل الأسعار في الأسواق الدولية المحرك الرئيسي لأسعار الذهب داخل المملكة، حيث أي تغير في أسعار الأونصة بالدولار يؤثر على الأسعار المحلية.
- قوة الدولار الأمريكي: بما أن الريال مرتبط بالدولار، فإن تغيرات الدولار عالميًا تؤثر على الأسعار المقومة بالريال.
- أسعار الفائدة: ارتفاع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية قد يقلل من جاذبية الذهب كاستثمار.
- التضخم والتوترات الجيوسياسية: يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا خلال فترات التضخم وفي أوقات الأزمات، مما يزيد من الطلب عليه.
- العرض والطلب المحلي: يؤثر طلب السوق على المجوهرات والسبائك والكمية المتاحة من الذهب على حركة الأسعار.
يتوقع العديد من الخبراء أن يبقى الذهب في السعودية مستقرًا في المدى القريب، في ظل متابعة التطورات العالمية. ورغم ارتفاعات الأسعار الأخيرة، فإن التحسن المحتمل في الأوضاع الاقتصادية أو تراجع التضخم قد يؤدي لاستقرار أو انخفاض طفيف في الأسعار.
بشكل عام، يبقى الذهب خيارًا استراتيجيًا للادخار والتحوط ضد المخاطر الاقتصادية، بفضل قيمته التاريخية وقدرته على المحافظة على القوة الشرائية في أوقات الأزمات.
اترك تعليقاً