التعاون السعودي الروسي
أكد وزير الصناعة السعودي بندر بن إبراهيم الخريف أن المملكة العربية السعودية تسعى بجدية لتوفير منصة للحوار بين روسيا والولايات المتحدة بهدف تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة. وأشار في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية إلى التزام المملكة بمساعدة المجتمع الدولي للوصول إلى اتفاقيات تعزز الاستقرار. وبدوره، أكد أن القيادة السعودية، تحت رعاية صاحب السمو الملكي وولي العهد، تعمل على ضمان استقرار المنطقة التي تُعد من أولويات المملكة الوطنية.
كما أشار الوزير إلى أن أي جهود تُعتبر مفيدة في هذا السياق، ستشارك فيها المملكة، مضيفاً أهمية مشاركة السعودية في معرض “إينوبروم” الروسي، والذي يُعد خطوة واضحة نحو تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع روسيا. يُظهر هذا التعاون المتزايد طموحات المملكة في تحقيق شراكات استراتيجية تعود بالنفع على كلا الطرفين، مما يسمح بتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية في ظل التحديات المشتركة.
الشراكة الاقتصادية بين الدولتين
في سياق متصل، تم بحث سبل تعزيز التعاون الأمني بين المملكة العربية السعودية وقطر في الاجتماع التنسيقي الثالث الذي عُقد في الدوحة. وركز الاجتماع على تطوير إجراءات تسهيل عبور المسافرين عبر منفذي أبو سمرة وسلوى، حيث ترأس الوفد القطري خالد البوعينين، رئيس اللجنة الدائمة لإدارة منفذ أبو سمرة، بينما ترأس الوفد السعودي محمد البلوي، قائد حرس الحدود في منفذ سلوى.
هذا الاجتماع يعكس حرص كلا البلدين على تعزيز آلية العمل والتعاون المشترك بين المنفذين، وضرورة تطوير مجالات التنسيق بين الجانبين. تعزيز التعاون الأمني ومتابعة تنفيذ تلك الإجراءات، من شأنه أن يسهم في تسهيل حركة المسافرين، مما يعزز الروابط بين الشعبين ويساهم في الاستقرار الإقليمي. بالاستمرار في تطوير هذه العلاقة الاستراتيجية، تسعى السعودية وقطر إلى إنشاء بيئة أكثر أماناً وفعالية تسهم في ترسيخ السلام والازدهار في المنطقة.
اترك تعليقاً